يلتقي الأربعاء، فريقا أتلتيكو مدريد الإسباني ومارسيليا الفرنسي، على «ملعب بارك أولمبيك ليون»، في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي «يوروباليغ» موسم 2017-2018.

ويتسلح كل فريق بعامل الروح والقتالية والنتائج المميزة في هذه البطولة، رغبة في تحقيقها وإنقاذ الموسم بعد خيبات الأمل التي تعرض لها أنصار الفريقين في مشاركتهما المحلية.

واستهل أتلتيكو مدريد مشواره في البطولة من دور الـ32 بعد جاء في المركز الثالث في مجموعته في دوري أبطال أوروبا، حيث واجه كوبنهاجن الدنماركي وسحقه ذهاباً برباعيةٍ نظيفة، وانتصر عليه إياباً بهدفٍ نظيف، فصعد لثمن النهائي الذي قابل فيه لوكوموتيف موسكو وسحقه بمجموع نتائج 8-1، وفي ربع النهائي واجه مدريد سبورتينغ لشبونة وعبور على حسابه بمجموع نتائج 2-1، ثم استكمل انتصاراته بإقصاء أرسنال في نصف النهائي.

وسيسعى أتلتيكو إلى وضع حد لنحس المباريات النهائية في المسابقات القارية، إذ خسر نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 في الوقت الإضافي أمام جاره ريال مدريد وأهدر تتويجا مؤكدًا في الوقت الأصلي، ثم خسر اللقب ضد الريال أيضًا في 2016 بركلات الترجيح.

في المقابل يدخل مارسيليا المباراة بعد أن قدم مشواراً رائعاً في البطولة منذ بدايتها حيث استطاعوا عبور دور الـ16 بعد أن أقصوا أتلتيك بيلباو بإجمالي نتيجة 5-2 في لقائي الذهاب والإياب، واستمر في مشواره وقضى على لايبزيج بنتيجة 5-3، بعد أن هُزم في لقاء الذهاب بهدفٍ دون رد وعاد منتقماً في لقاء العودة بخمسة أهدافٍ مقابل هدفين، ليضرب موعداً في نصف النهائي في مواجهة سالزبورغ مقصياً إياه بنتيجة 3-2 في إجمالي لقائي الذهاب والإياب ليصل إلى مباراة اللقب.

ويأمل مارسيليا في تأكيد ريادته على الأندية الفرنسية بتحقيق اللقب الثاني أوروبيا، بعد دوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993.

والتقى الفريقان بالبطولات القارية في مباراتين عام 2009، ففاز أتلتيكو على أرضه 2-1، قبل أن يتعادلا سلبا في مارسيليا.