احتجت (إسرائيل) الأربعاء، على ما وصفتها بـ«المعاملة غير اللائقة» من تركيا للسفير الإسرائيلي المطرود «إيتان نائيه»، وذلك بعد ظهوره على وسائل إعلام تركية وهو يخضع لتفتيش ذاتي أمني على الملأ في المطار.
وانطلق السفير الإسرائيلي من مطار أتاتورك بإسطنبول على متن طائرة ركاب عامة تابعة للخطوط الجوية التركية.
وعقب وصوله إلى مطار أتاتورك قادما من أنقرة، انتظر «نائيه» موعد الطائرة، ولم يُسمح له باستخدام صاله الـ«VIP» المخصصة للشخصيات الرسمية، واضطر لقطع تذكرة المغادرة مع عامة المسافرين.
ولدى ركوبه الطائرة، اصطف السفير الإسرائيلي مع الركّاب وخضع للتفتيش الروتيني الذي يُجرى للجميع قبل الصعود إلى الطائرة.
وردا على طريقة معاملة السفير «إيتان نائيه»، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة التركية لديها.
وقالت مصادر بوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن تركيا طردت القنصل الإسرائيلي في إسطنبول، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة.
وحسب «الجزيرة»، أبلغت الخارجية التركية، القنصل الإسرائيلي في إسطنبول بالمغادرة لفترة مؤقتة.
والثلاثاء، طالبت، أنقرة من سفير الاحتلال الإسرائيلي مغادرة تركيا والعودة إلى بلاده.
واستدعت وزارة الخارجية التركية سفير (إسرائيل) لدى أنقرة إلى مقر الوزارة وأبدت له احتجاجها على الأحداث على الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنها أبلغت القنصل التركي في القدس بالعودة إلى بلاده للتشاور لبعض الوقت، ردا على قرار تركيا بطرد السفير الإسرائيلي من أنقرة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن الخارجية، أنه «جرى استدعاء القنصل وإبلاغه بالعودة إلى تركيا لبعض الوقت للتشاور».
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إن نظيره الأمريكي «دونالد ترامب» ورئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، يتحملان مسؤولية ما جرى بحق الفلسطينيين في غزة.
