قدم الداعية السعودي «محمد العريفي» مجموعة من الدعوات لأهل فلسطين، للمرة الأولى منذ حفل افتتاح السفارة الأمريكية في القدس والمجزرة بحق أهل غزة، وذلك تحت ضغط الانتقادات المتواصله لصمته على ما يجري داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال «العريفي» في تغريدة له عبر حسابه في «تويتر»: «اللهم كن لأهلنا في فلسطين مؤيداً ونصيرا وقائدا وظهيرا، اللهم احفظ القدس والمسجد الأقصى بحفظك ورعايتك يا رب العالمين».
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وجهوا انتقادات لاذعة لـ«العريفي» مع كل تغريدة يغرد بها منذ اندلاع انطلاق مسيرات العودة في قطاع غزة إحياء للذكرى السبعين للنكبة والتي تزامنت مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وطالب المغردون «العريفي» باستمرار بأن يقول ما يمليه عليه ضميره نحو ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر، داعين إياه للتحرر من خوفه الذي سيطر عليه من ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» الذي قام مؤخرا باعتقال جميع الدعاة المناصرين للقضية الفلسطينية.
