مسؤول أمريكي: إيران تنفق 35 مليار دولار سنويا لدعم نظام «الأسد»

الأحد 1 مارس 2015 01:03 ص

كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن استمرار الأزمة في سوريا يكبد الخزينة الإيرانية قرابة 100 مليون دولار يوميا للصرف على العمليات العسكرية.

وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية «جيمس كلابر» إن تقديرات «الأمم المتحدة» تشير إلى أن النظام الإيراني ينفق 35 مليار دولار سنويا من أجل إبقاء «بشار الأسد» على رأس نظامه في سوري، مشيرا إلى أن المبلغ المذكور يتضمن كلفة الأعمال الحربية، والسلاح والذخيرة، ومرتبات الميليشيات المختلفة الموالية لطهران التي تقاتل في صفوف قوات النظام.

وأرجع «كلابر» سبب بقاء «الأسد» في السلطة حتى الآن إلى الدعم الاقتصادي الذي يتمتع به من إيران، ولأنه لا يزال محاطا بأقليته الدينية التي من مصلحتها الحفاظ على الوضع القائم لأنها تستفيد منه.

وأضاف أن «بشار الأسد» يسيطر على 10% فقط من مجمل سكان سوريا، متهما إيران بأنها تواصل توسيع نفوذها في المنطقة من خلال «فيلق القدس» في العراق وعبر ميليشيا «حزب الله» في سوريا.

من جهة أخرى، أكد نائب رئيس «الائتلاف الوطني السوري»، «هشام مروة» أن وجود الحرس الثوري الإيراني صار واضحا ومعلنا في جنوب سوري وشمالها، قائلا إن هذا الوضع يشكل احتلالا سافرا وغزوا وقحا لسوريا، وخرقا للمواثيق والأعراف الدولية.

وطالب «مجلس الأمن» بإصدار قرار ملزم يجبر النظام الإيراني على سحب قواته العسكرية من الأراضي السورية.

وفي سياق ميداني، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تعرض مناطق في بلدة معرتمصرين في ريف إدلب لقصف من قبل قوات النظام، كما شهدت في الأيام القليلة الماضية اشتباكات عنيفة، بين قوات النظام وقوات المعارضة، سقط خلالها عدد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في بلدة أبو الظهور وقريتي أم جرين، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ظهر اليوم الأحد مناطق في قرية عابدين بريف إدلب الجنوبي.

وفي ريف دمشق أكد «المرصد» أن الاشتباكات تجددت في حي جوبر الذي يشهد اشتباكات مستمرة بين الطرفين، في حين سمع دوي انفجار بالقرب من طريق المتحلق الجنوبي من الجهة نفسها، يعتقد بأنه ناجم عن استهداف مبنى في المنطقة.

كما قصفت قوات النظام فجر أمس مناطق في بساتين شارع الثلاثين قرب مخيم اليرموك، ومناطق أخرى في الحجر الأسود جنوب دمشق.

كما قال «المرصد» إن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في منطقة السطحيات بريف حماة الشرقي، في حين تعرضت بعد منتصف ليل أمس مناطق بالقرب من قرية حنيفة بريف حماة الجنوبي لقصف من قبل قوات النظام، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة صباح اليوم مناطق في بلدة كفر زيتا بريف حماة الشمالي.

في هذه الأثناء، تم عقد اتفاق بين «جبهة النصرة» و«حركة حزم» في ريف حلب الغربي نص على وقف الاقتتال في مدينة دارة عزة والفوج 111 في قرية الشيخ سليمان، بحضور وفد من الجبهة الشامية.

ونص الاتفاق كما جاء في البيان على تجنب الاقتتال في مدينة ‫دارة عزة والفوج 111 بين الطرفين، وسحب المظاهر المسلحة لكلا الطرفين، ورفع الحواجز من مدينة دارة عزة لكلا الطرفين، وفتح الطرقات المغلقة المؤدية إلى المدينة من كل المحاور، وعدم تعرض كلا الطرفين لأي مجموعة خارج من المدينة.

وسبقت الاتفاق مظاهرات في أحياء المدينة وبلدات بريف حلب منها دارة عزة، طالبت الطرفين بالصلح، ودعت جميع الفصائل العسكرية لنبذ الخلافات وتوحيد الصفوف وتوجيه السلاح نحو النظام والميليشيات الطائفية.

كما دعا قياديون في فصائل مقاتلة أخرى إلى وقف القتال بين الطرفين وحل الخلاف عبر محاكم شرعية محايدة، تجنبا لخسارة ضحايا من الطرفين اللذين يقاتلان قوات «الأسد» وجماعات مسلحة أخرى في سوريا.

  كلمات مفتاحية

سوريا إيران نظام الاسد الولايات المتحدة جبهة النصر حزب الله فيلق القدس

«أوباما» و«تميم» يجددان الدعوة لرحيل «الأسد»

روسيا تهدد بدعم إيران لمهاجمة السعودية في حال تسليح أمريكا لأوكرانيا

«الأسد»: الوهابية هي مصدر أيديولوجيا «الدولة الإسلامية» وشعب السعودية أكثر ميلا للتنظيم

«السيسي»: التفهم الأمريكي للوضع في مصر يتحسن .. و«بشار الأسد» قد يكون جزء من الحل السياسى

4 دول عربية تجري اتصالات مع «نظام الأسد» لإعادة سفرائها إلى دمشق

تراجع سيطرة «نظام الأسد» إلى أقل من ثلث سوريا .. و«الدولة الإسلامية» يسيطر على ثلث آخر

نظام الأسد يسمح لشاحنات نقل سعودية بدخول سوريا

«أوباما» يوجه صفعة للوبي الخليجي لصالح «الأسد»