استنكر العديد من المغردين على «تويتر»، حديث الداعية السعودي «محمد العريفي»، عن أحكام «الحيض والنفاس»، في ظل تجاهله لما يحدث في فلسطين والقدس.
وغرد «العريفي» على «تويتر»، مجيبا على أحد الأسئلة، «المرأة النفساء إذا طهرت قبل تمام 40 يوماً تغتسل وتصلي وتصوم..فإن عاد إليها الدم فتُفطر وصيامها السابق حال طُهرها صحيح».
وأثارت تغريدة الداعية السعودي، غضب الناشطين، قائلين له إن القدس أولى للحديث عنها.
سخر «أسعد الشعري»:
وتساءل «عبدالله العتيبي»:
وعلق «عابر سبيل»:
وقال «سعيد محمد»:
واستنكر «مبتهج»:
وكتب «الشاعر الجرموزي»:
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وجهوا انتقادات لاذعة لـ«العريفي» مع كل تغريدة يغرد بها منذ انطلاق مسيرات العودة في قطاع غزة إحياء للذكرى السبعين للنكبة والتي تزامنت مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وطالب المغردون «العريفي» باستمرار بأن يقول ما يمليه عليه ضميره نحو ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر، داعين إياه للتحرر من خوفه الذي سيطر عليه من ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» الذي اعتقل مؤخرا جميع الدعاة المناصرين للقضية الفلسطينية.
