فاز الفيلم الدرامي الياباني «شوب ليفترز» للمخرج «هيروكازو كوري-إيدا» بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان «كان» السينمائي يوم السبت.
وأثار الفيلم إعجاب الجمهور لتصويره الدقيق للحياة الأسرية والتطورات المفاجئة في حبكته الدرامية.
وتدور أحداث «شوب ليفترز» عن عائلة من اللصوص ضيقي الأفق، وكان أحد الأفلام الـ21 التي تنافست على جائزة «السعفة الذهبية».
وتحدى فوز هذا المخرج الذي حصل على جوائز في المهرجان في سنوات سابقة، التكهنات بحصول امرأة على السعفة الذهبية مع وجود ثلاث مرشحات بشكل قوي في سنة كان التركيز فيها على قضية التحرش الجنسي في هوليوود.
وفاز «بلاك كلانزمان» للمخرج «سبايك لي» والذي يتناول القصة الحقيقية لرجل شرطة أسود استطاع اختراق جماعة كو كلوكس كلان العنصرية في السبعينات بالجائزة الكبرى وهي الجائزة التي تلي السعفة الذهبية.
والفيلم ساخر مقتبس عن قصة حقيقة، واعتبره مخرجه في تصريحات سابقة «يتناول العنصرية المميتة التي لا تزال سائدة في الولايات المتحدة».
وفاز «كفر ناحوم» وهو فيلم دراما واقعي عن الإهمال الذي يتعرض له الأطفال في أحياء لبنان الفقيرة للمخرجة اللبنانية نادين لبكي بجائزة لجنة التحكيم والتي تمثل بشكل فعلي الميدالية البرونزية.
ويحكي الفيلم قصة صبي صغير يعيش في أحد أحياء بيروت الفقيرة، ويحاول من دون جدوى منع تزويج شقيقته الصغرى التي بلغت سن الزواج.
وبسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الطفل والحياة الصعبة التي يحياها يقرر مقاضاة والديه.
وفاز المخرج البولندي «باول باوليكويسكي» بجائزة أفضل مخرج عن «كولد وور» وهو فيلم رومانسي ينتقل من حياة المزارعين في بولندا إلى أندية الجاز في باريس ويعود من الأربعينات إلى الستينات.
وفاز فيلم «جيرل» البلجيكي الذي يتناول سعي مراهقة متحولة جنسيا كي تصبح راقصة باليه لأفضل إخراج لأول مرة للمخرج «لوكاس دونت».
ومهرجان «كان» هو أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم، ويرجع تأسيسه إلى سنة 1946.
