عبدالعزيز بن فهد يتبرأ من قناة وصال.. ونشطاء: MBC أولي بالتبرؤ

الثلاثاء 8 يوليو 2014 08:07 ص

أسامة بدر - الخليج الجديد

نشر الأمير السعودي «عبدالعزيز بن فهد» وزير الدولة عضو مجلس الوزراء سابقا ورئيس ديوان مجلس الوزراء سابقا سلسلة تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، يتبرأ فيها من قناة «وصال» لمخالفتهم توجهات المملكة.

وأوضح «بن فهد» أنه قدم دعما للقناة فى أواخر عام 2011 أثناء تدشينها وافتتاحها بعدما طلبوا منه ومن غيره الدعم، مشيرا إلي أنه أوصاهم آنذاك «أن لا يخالفوا السنة النبوية و ما جاء عن السلف الصالح الذي تتبناه المملكة العربية السعودية و تحري الدقة في الطرح».

وتابع الأمير موضحا أنه منذ ذلك الوقت لم يقدم الدعم للقناة أو يتواصل معها بعدما أصبح الدعم يأتيها من جهات غير معلومة ولا تمت للأمير بصلة

وحول سبب تبرؤه من القناة، قال الأمير فى تغريدة أخري: «كنا نأمل عندما حضرنا تدشين القناة أن يتمسكوا بدعم السنة النبوية حسب ما رفعوا لنا في خطتهم لدعم السنه النبوية الصحيحة، وألا يخالفوا أي توجه للمملكة العربية السعودية وتوجهاتها وقيادتها الحكيمة، و للأسف لم يلتزموا بما إتفقنا عليه».

واختتم الأمير تغريداته بقوله: «إننا نبرأ إلى الله من قناة الوصال و توجهاتها الحالية و نتمنى أن يعودوا لمنهج السلف الصحيح و السنة الحقة، و التي تتبناها المملكة العربية السعودية قلباً و قالباً متمثلة في القيادة و الحكومة و العلماء الأجلاء».

من جانبه نفي المدير التنفيذي لقناة «وصال» «جاسم الشمري»، أى علاقة لقناة «وصال» العربية مع الأمير «عبدالعزيز»، وقال في تصريح صحفي: «ليس هناك علاقة مباشرة للقناة العربية مع الأمير، ولعله يقصد في تغريداته قناة أخرى تتفق مع قناة وصال العربية في توجهها، وتختلف معها في الإدارة، فهي قناة مستقلة تبث من لندن»، مضيفا أنه «لعل الأمير التبس عليه الأمر، وظن أن وصال العربية على علاقة مع القناة الأخرى وصال الفارسية». ونفى «الشمري» تأثر العدد الجماهيري للقناة بعد تغريدات الأمير، كما توقع أن يوضح الأمير أن علاقته مع القناة الفارسية وليست العربية فى وقت لاحق.

يذكر أن قناة وصال بدأت بثها في عام 2009، وتبث القناة برامجها باللغتين العربية والفارسية، وتواجه انتقادات واتهامات بالتحريض على الطائفية.

من جانبهم دشن متابعون بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسما تحت عنوان «#عبدالعزيز_بن_فهد_يتبرأ_من_وصال»، تداولوا خلاله آراءهم فى تبرؤ الأمير من القناة.

وقال أحدهم: «كالعادة كما حدث سابقاً يوجوهنهم ويدعمونهم بالمال والاعلام وكل شيء كما فعلو بالقاعدة وغيرها ثم يتبرأون !».

بينما تطرق آخر لعلاقة الأمير بقناة «إم بي سي» قائلا: «كنا ننتظر من الأمير أن يتبرأ من قناة mbc التي يملك ثلث رأس مالها فهي من ينشر الفساد بين العباد لا وصال»، واتفق معه آخر ساخرا: «على أساس mbc تمثل المنهج النبوي الوسطي!!».

بينما ذهب أحدهم أن الأمر مخطط من قبل السلطة فى السعودية قائلا: «قناة وصال ورقة استخدمتها الحكومة وانتهى دورها حالياً وعبدالعزيز بن فهد يتحدث بإسم السلطة بالبراءة منها».

وتساءل آخر عن أسباب الهجوم علي القناة تحديدا رغم وجود العديد من القنوات الشيعية دون مراقبة قائلا: «يوجد ما يقارب 80 قناة شيعية تدعوا للتشيع وتشتم الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم.. لماذا الحرب على وصال».

 

  كلمات مفتاحية

مجموعة «MBC» تنفي شائعات بيعها أو دمجها