أعلنت مصادر دبلوماسية، اليوم الأربعاء، أن إثيوبيا استدعت سفيرها من العاصمة السعودية الرياض وقنصلها في جدة، بشكل مفاجئ، حسب «الجزيرة».
ونقلت مجلة «أديس ستاندارد» الإثيوبية الناطقة بالإنجليزية، عن مصادر في الخارجية الإثيوبية، قولها إن الوزارة استدعت سفيرها في الرياض «أمين عبدالقادر»، وقنصلها في جدة «وبشت دميس».
يأتي ذلك بعد نحو خمسة أيام من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، «آبي أحمد»، إلى المملكة العربية السعودية بدأها الخميس الماضي واستمرت يومين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أنه قدم طلبا لولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، خلال الساعات الماضية، بضرورة إطلاق سراح الملياردير «محمد حسين العمودي» من مركز التوقيف في السعودية.
وقال رئيس الوزراء، خلال خطاب أمام حشود من الجماهير، إن «ولي العهد وافق على إطلاق سراح العمودي، ومغادرته معي ولكن تم إبلاغي في منتصف الليل أنه بسبب بعض الإجراءات سيؤخر إطلاق سراحه إلى أجل محدد».
وشملت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى الشرق الأوسط، السعودية والإمارات، التقى خلالها ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» وأجرى مناقشة حول القضايا الثنائية والإقليمية التي تهم البلدان.
