جدد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأميرال «علي شمخاني»، تأكيد دعم بلاه لحركات «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«حزب الله»، وكل محور المقاومة.
وقلل في حوار مع فضائية «الجزيرة»، من قدرة الولايات المتحدة على مهاجمة إيران، وقال: «واشنطن لا تجرؤ على مهاجمة طهران عسكريا»، لافتا إلى أن «سياسة العقوبات فاشلة».
وأضاف المسؤول الإيراني: «برنامجنا الصاروخي غير قابل للتفاوض، وسنواصل تطوير قدراتنا الدفاعية».
ولفت إلى أن أي تجاوزات أمريكية في المياه الخليجية ستقابل برد مباشر ودون تردد.
وشدد «شمخاني»، على أن بلاده مستعدة لبدء حوار «بناء وعقلاني مع السعودية دون أي شروط مسبقة».
كما كشف أن جماعة «أنصار الله» (الحوثيون) باليمن، قبلوا مبادرة أوروبية لهدنة في شهر رمضان، و«الرياض رفضتها»، حسب قوله.
وعن الوجود الإيراني في سوريا، قال المسؤول الإيراني: «لن ننسحب من سوريا، وحضورنا هناك مستمر بطلب من الحكومة السورية».
وأضاف: «إسرائيل تلقت رسالة واضحة بأن أي اعتداء بسوريا سيقابل برد قاطع وحاسم».
جاء حديث «شمخاني»، بعد يومين من إعلان وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو»، الإثنين، أن الولايات المتحدة ستمارس ضغطا ماليا غير مسبوق، وعقوبات هي الأكثر شدة في التاريخ ضد طهران، مطالبا القيادة الإيرانية بتغييرات جذرية شريطة الانفتاح معها.
وكان «بومبيو» أعلن أن واشنطن ستفرض عقوبات جديدة على إيران ما لم تجر تغييرات واسعة تشمل التخلي عن برنامجها النووي والانسحاب من الحرب الدائرة في سوريا.
وبعد أسبوعين من إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، هددت الإدارة الأمريكية بفرض «أقوى عقوبات في التاريخ» على الأخيرة؛ ما أعاد طهران وواشنطن إلى المواجهة مجددا.
