ترجيح أوروبي بمسؤولية «الحوثيين» عن استهداف السفينة التركية بالحديدة

الأربعاء 23 مايو 2018 09:05 ص

قال مسؤول المخابرات والأمن في مهمة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي الميجر «توم موبس»، إنه من شبه المؤكد أن عناصر مقرها اليمن غير تابعة للدولة (في إشارة إلى الحوثيين)، أطلقت صاروخا من البر على السفينة التركية المحملة بالقمح التي كانت في طريقها إلى اليمن قبل أيام، بالحديدة.

وورفض «موبس» ذكر اسم «الحوثيين» بشكل صريح، إلا أنه قال «هذا هو التصور الطبيعي»، حسب «رويترز».

وأضاف أن السفينة التركية تعرضت لضربة صاروخية، وإنه «من المرجح أن تتعرض سفن تجارية أخرى لهجمات نتيجة لاتساع نطاق الصراع».

وذكر أنه «من الواضح أن الأحداث تكشف خطر الخطأ في التعرف على هوية السفن وحدوث ضرر بالتبعية»، مضيفا: «من غير المرجح أن تتبدد الظروف التي أدت لهذه الهجمات، على الأقل في المستقبل القريب، وبالتالي ستستمر الهجمات».

وأصيبت السفينة «إنجي إنيبولو»، التي ترفع علم تركيا بأضرار نتيجة انفجار في 10 مايو/أيار الجاري، على بعد نحو 70 ميلا قبالة ميناء الصليف بالبحر الأحمر، حيث كان من المقرر تسليم 50 ألف طن من القمح الروسي.

وقالت شركة «إنجي شيبينج غروب» المالكة للسفينة، في بيان إن السفينة «أصيبت بصاروخ مجهول أثناء توقفها انتظارا  لتصريح من قوات التحالف» بالتحرك إلى الميناء.

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد حمل، الإثنين الماضي، ميليشيات الحوثي مسؤولية الهجوم على السفينة التركية، التي تعرضت لهجوم صاروخي مؤخرا قبالة ميناء الحديدة.

وعاينت قوات التحالف، السفينة ووجدت انفجارا داخلها وخارجها، ألحق أضرارا بها، قبل أن يتم سحب السفينة لاحقا إلى ميناء جازان السعودي.

ويشهد اليمن، منذ أكثر من 3 سنوات، حرب بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي ميليشيات «الحوثيين»، الذين يسيطرون على بعض المحافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.

وخلفت الحرب المتواصلة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية في البلد الفقير، وبات أكثر من 22 مليون يمني (قرابة 80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق «الأمم المتحدة».

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

سفينة تركية التحالف العربي استهداف سفينة اليمن الحوثيون الحوثي صاروخ