تقارب أردني إيراني من بوابة الجنوب السوري

الخميس 24 مايو 2018 03:05 ص

كشفت مصادر برلمانية وسياسية أردنية، عن تقارب محسوب بين الأردن وإيران، من بوابة الملف السوري.

وربط سياسيون أردنيون بين المصافحة التي جرت في إسطنبول، الأسبوع الماضي، بين العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، والرئيس الإيراني «حسن روحاني»، وبين محاولات التفاهم الأمني بين الجانبين بشأن المسائل الحدودية مع الجنوب السوري.

وقالت المصادر، وفق ما نقلته صحيفة «رأي اليوم»، إن ضمانات قدمت من الرئيس الإيراني تتحدث عن عدم وجود خطط عدائية ضد الأردن أو للاقتراب من حدوده مع سوريا.

وأضافت المصادر، أن عمان تشترط إبعاد المجموعات المسلحة والميليشيات التابعة لإيران وكذلك مقاتلي «حزب الله» المدعوم إيرانيا، لمسافة آمنة جغرافيا من حدودها، قبل بحث مسألة إعادة السفير الأردني إلى عمله في طهران.

وكان السفير الإيراني في عمان، «محبتي فردوسي»، أكد في تصريحات صحفية، أن بلاده «ستكون معنية بالحفاظ على أمن شمال الأردن»، نافيا وجود قوات إيرانية في جنوبي سوريا.

ولقاء العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» بالرئيس الإيراني «حسن روحاني» في مدينة إسطنبول التركية، على هامش القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي؛ كان قصيرا، ولم يعلن الجانبان عن فحواه.

وكان آخر رئيس إيراني التقى ملك الأردن هو الرئيس الأسبق «محمد خاتمي» الذي اجتمع بالملك «عبدالله الثاني» لدى زيارة الأخير للعاصمة طهران، مطلع سبتمبر/أيلول عام 2003.

  كلمات مفتاحية

الأردن سوريا إيران الملك عبد الله الثاني حسن روحاني قمة اسطنبول