صحيفة بريطانية تكشف كواليس سرقة كأس العالم 1966

السبت 26 مايو 2018 01:05 ص

كشفت صحيفة «ميرور» البريطانية، تفاصيل جديدة حول عملية سرقة كأس العالم لكرة القدم عام 1966، خلال منافسات البطولة التي أقيمت في إنجلترا، وفاز بها منتخب البلد المنظم لأول مرة في تاريخه.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن عصابة تتكون من شقيقين اسمهما «سيدني» و«ريج كوغولير»، وراء عملية السرقة.

ونقلت «ميرور» على لسان «غاري» نجل «ريج» أن عمه ووالده سرقا الكأس خلال عرضه في قاعة «الميثودية» المركزية للمؤتمرات في لندن، وذلك في يوم الأحد 20 مارس 1966م.

وأضاف «غاري» أن هدف السرقة كان للتسلية وليس الربح المالي، لأن سرقته كانت سهلة جدًا، وقال: «ادعى سيدني لرجال الأمن في المعرض أنه المسؤول عن إزالة الكأس، ثم تمكن من إزالته، ووضعه في حقيبته وخرج به مع شقيقه».

وأضاف: «طلبا فدية للكأس قيمتها 15000 جنيه إسترليني، من اتحاد كرة القدم الإنجليزي، ثم قررا التخلص منه بسرعة».

وجنّدت الشرطة البريطانية ثلثي رجالها للبحث عن الكأس، وأعلن الاتحاد الإنجليزي عن جائزة عشرة آلاف جنيه إسترليني لمن يقدم معلومات تؤدي إلى العثور عليها.

وفي يوم 27 مارس/آذار من نفس العالم، كان شخص يدعى «ديفيد كوربت» وكلبه يسمى «بيكليز» يسيرون في «بيولاه هيل» مقاطعة جنوب شرق لندن، قام الكلب عن طريق الشم بالعثور علي لفافة صحيفة وأستدل صاحبه علي شكل الكأس وقام بتسليمه إلي مركز الشرطة.

وبعد نهائي كأس العالم حضر «ديفيد كوربيت» عشاء الاحتفال بفريق إنجلترا الفائز بالبطولة، وبعد ذلك تلقى مكافآت مجموعها 6000 جنية إسترليني، وأصبح الكلب «بيكليز» بعد فترة وجيزة من المشاهير، وظهر على شاشة التلفزيون وفي بعض الأفلام.

تجدر الإشارة إلى أن «سيدني» تم حبسه لأكثر من 25 عامًا عن جرائم أخرى ليس من بنها سرقة الكأس، في المقابل لم يتم القبض على «ريج» مطلقاً. 

  كلمات مفتاحية

كأس العالم مونديال 1966 ميرور سيدني