تداول ناشطون وحقوقيون أنباء عن إلقاء السلطات المصرية القبض على الناشط «حازم عبدالعظيم»، المسؤول السابق بحملة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» عام 2014.
وقال المحامي والحقوقي «جمال عيد»، في تغريدة على «تويتر»، إن هناك خبرا منتشرا يفيد بالقبض على «عبدالعظيم»، لافتا إلى أن آخر تغريدة للأخير كانت منذ ساعات.
وأضاف، في تغريدة أخرى، أنه لا يوجد حتى الآن خبر رسمي حول الأمر، لكنه طالب السلطات المصرية، في حالة صحة خبر القبض على الناشط، بعدم توجيه التهمة المعتادة له، وهي الانتماء إلى جماعة محظورة أو إرهابية، لأن آخر جماعة انتمى إليها «عبدالعظيم»، كانت الحملة الرئاسية لـ«السيسي» في 2014.
وأكد ناشطون آخرون نبأ القبض على «عبدالعظيم»، منهم «عمرو عبدالهادي»، الذي قال متندرا: «تقريبا هو اللي أصاب محمد صلاح».
بدورها، نشرت صحيفة «الدستور» خبر القبض على «عبدالعظيم» عبر موقعها الإلكتروني، قبل أن تعود وتحذفه.
وشنت السلطات المصرية، خلال الأيام الماضية، حملة شرسة ضد ناشطين ليبراليين وشباب وحقوقيين، أبرزهم القيادي السابق بحزب الدستور وحركة شباب 6 أبريل «شادي الغزالي حرب»، والناشط بحركة الاشتراكيين الثوريين «هيثم محمدين»، والمدون الساخر «وائل عباس»، وزميله «شادي أبو زيد»، والذي كان معدا ومراسلا ببرنامج «أبلة فاهيتا»، وكذلك الناشطة بحركة 6 أبريل وعضو المفوضية المصرية للحقوق والحريات «أمل فتحي».
ويرى محللون أن الأجهزة الأمنية قررت اعتقال معظم النشطاء الذين قد يشتبه بقيادتهم حملات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة المقبلة، استعدادا لمزيد من القرارات الاقتصادية الصعبة، والتي ستتخذها الحكومة بحق المواطنين، أبرزها رفع الدعم عن الوقود، وزيادة أسعار الكهرباء.
