«معا لدعم المنتجات الوطنية».. مغردون يحتفون بنجاح الصناعات القطرية

الاثنين 28 مايو 2018 09:05 ص

دشن مغردون وناشطون وسما لتشجيع الصناعات الوطنية القطرية، بالتزامن مع وصول الدوحة إلى مرحلة متقدمة من الاكتفاء الذاتي في عدد من الصناعات، لا سيما الغذائية، بعد الأزمة الكبيرة التي سببها حصار الرباعي العربي في يونيو/حزيران الماضي.

وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية قد أصدرت قرارا، منذ يومين، دعت فيه جميع العاملين في منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية، إلى رفع وإزالة منتجات دول الحصار، واستبدالها بمنتجات قطرية، قائلة إن مفتشيها سيتابعون التزام المتاجر بهذا الأمر.

ولقي الوسم (#معا_لدعم_المنتجات_الوطنية) تفاعلا كبيرا من قطريين ومتضامنين معهم، حيث احتفى الجميع بظهور منتجات قطرية وطنية على مستوى عال من الجودة، لتمتلأ بها أرفف المتاجر في البلاد، خلال شهر رمضان المبارك، ومن أهمها بالطبع المنتجات الغذائية.

وجاءت أبرز التغريدات عبر الوسم من الحساب الرسمي لوزارة الاقتصاد والتجارة القطرية، والتي كتبت داعية إلى التفاعل مع الوسم «حتى يرى العالم دعم القطريين لمنتجاتهم الوطنية».

واحتفى مغردون قطريون بما وصفوه بـ«تطهير أسواقهم من منتجات دول الحصار».

وقال حساب يدعى «قطرية» إن المتتجات الوطنية غطت على المنتجات التي كانت تأتي من دول الحصار ويعتمد عليها القطريون سابقا بسبب جودتها.

 

وقال حساب يدعى «مشاريع قطر» إن هناك إقبالا كبيرا من المستهلكين لشراء العصائر القطرية، وأبرزها شركة «فروتو» والتي قالت إنها تخطط لرفع إنتاجها إلى 120 طنا من العصائر، بعد الإقبال الكبير عليها.

 

واستعرض حساب «سعود الكواري» مقطع فيديو يظهر منتجا قطريا آخر للعناية بالشعر.

 

واحتفى مغردون آخرون بمنتجات ألبان شركة «بلدنا» القطرية، والتي باتت بديلا لمنتجات شركة «المراعي» السعودية، التي كان يعتمد عليها القطريون قبل الحصار.

 

ونشر حساب «شبكة أهل قطر الأولى» صورا لعدد من المنتجات القطرية، مطالبين بالتفاعل مع الوسم ودعم تلك المنتجات.

 

وفي 12 مايو/آيار الجاري، نقلت صحيفة «العرب» القطرية عن أصحاب سلاسل تجارية في البلاد، قولهم إن المنتجات الغذائية القطرية ملأت أرفف المحلات مع دخول شهر رمضان.

وتسبب الإعلان السعودي الإماراتي البحريني المصري المفاجئ للحصار على قطر، قبيل أيام قليلة من رمضان الماضي، في أزمة كبيرة بالمتاجر القطرية، والتي كانت تعتمد على المنتجات الغذائية السعودية، لاسيما في الألبان ومشتقاتها، بنسبة 90% تقريبا.

ومنعت الرياض شركة «المراعي» وشركات أخرى من توريد منتجاتها إلى قطر، فور بدء قرار الحصار، ما أحدث ارتباكا في المتاجر القطرية التي خلت أرففها بعد تزاحم كبير من المواطنين والمقيمين لشراء حاجياتهم الرمضانية، فور علمهم بقرار الرباعي العربي، ودفع الدوحة إلى تدبير مصادر بديلة لاستيراد الأغذية سريعا من تركيا وإيران.

وبدأت قطر، في ديسمبر/كانون الأول 2017، استراتيجية فورية لتحقيق طفرة في الصناعات الغذائية الوطنية لضمان عدم تكرار الأزمة، فاستوردت آلاف الأبقار الحية من الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، وأنشأت مزارع متطورة، وخطوط لإنتاج الألبان ومشتقاتها، وكذلك العصائر وباقي المنتجات الأخرى، ووضعت البلاد هدفا بتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية في منتصف 2018.

وبالفعل تمكنت المصانع القطرية، خلال الأيام الماضية، من تقديم 100 سلعة وطنية على أرفف المتاجر القطرية، جعلت من قرار مقاطعة بضائع دول الحصار أمرا سهلا.

  كلمات مفتاحية

قطر دول الحصار منتجات قطرية تويتر حصار قطر

الكويت تستضيف معرض صنع في قطر الأربعاء المقبل