أعلنت وسائل إعلام إيرانية أمس الأربعاء، عن مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني، على يد معارضين مسلحين في مدينة درعا السورية.
وذكرت وكالة «آل البيت» الرسمية للأنباء، أن العميد «محمد صاحب كرم أردكاني» أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، لقى حتفه في اشتباكات مع المعارضين المسلحين في مدينة درعا، جنوب العاصمة السورية دمشق.
وفي سياق متصل نشر العميد «مرتضى خسرواني» قائد «منطقة المقاومة» بالحرس الثوري الإيراني، رسالة تقدم فيها بالعزاء إلى الشعب الإيراني، وإلى المرشد الأعلى «علي خامنئي» في مقتل العميد «أردكاني».
وكان مقاتل إيراني يدعى «عماد ميزراد جعفري»، قد تم أسره في وقت سابق، خلال معارك بلدة الشيخ مسكين، التابعة لمحافظة درعا، في جنوب سوريا، وذكر في التحقيقات التي أُجريت معه إنه «جاء إلى سوريا قبل حوالي سنة، برفقة 3000 مقاتل إيراني، ضمن صفوف لواء الفاطميين التابع للحرس الثوري الإيراني، وكانت مهمتهم حماية المراقد الشيعية في سوريا، وأبرزها مقام السيدة زينب في دمشق».
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل ضابطين من قوات الحرس الثوري التي تساند قوات «بشار الأسد» و«حزب الله» اللبناني في المعارك الدائرة مع الثوار السوريين والفصائل المسلحة التابعة للمعارضة، في محافظة درعا جنوب سوريا.
ونقلا عن وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، قالت إن القتيلين اللذين سقطا في منطقة كفر نساج شمال غرب درعا؛ هما «علي سلطان مرادي وعباس عبدالله»، مضيفة أن «جثتيهما لا تزالان في حوزة قوات المعارضة السورية».
وكانت مصادر صحفية قد نشرت صورا للجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني بصحبة ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، وأكدت أن «سليماني» يشرف بنفسه على المعارك الدائرة في تكريت ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».