قاد رئيس مجموعة «إم بي سي» الإعلامية «وليد آل إبراهيم» اجتماعا لها في مقرها في دبي، بعد رفع السعودية حظر السفر المفروض عليه منذ احتجازه ضمن الحملة على «الفساد» في العام الماضي، حسب بيان للمجموعة.

وقالت المجموعة في بيان لها، الثلاثاء، إن «آل إبراهيم» وصل دبي قبل ساعات من الاجتماع، حسب «رويترز».

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، احتجزت السلطات السعودية رئيس مجموعة «إم.بي.سي» مع قرابة 381 أميرا ورجل أعمال ومسؤولا سواء سابق أو حالي في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة الرياض فيما أعلنت أنها حملة على «الفساد».

ولاحقًا قامت المملكة بإطلاق سراح العشرات منهم بعد تسويات مالية معهم تم خلالها التخلي، في الغالب، عن أموال أو أراض أو أسهم في شركات.

وأُطلق سراح مدير المجموعة الإعلامية السعودية، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، بعد توقيف لأكثر من 100 يوم، وصرح مدير تنفيذي رفيع في المجموعة بأنه «ثبتت براءاته من المخالفات».

وآنذاك، قالت مصادر صحفية إن «آل إبراهيم» -الذي يملك 40% من أسهم مجموعة «إم بي سي» الإعلامية- تنازل عن حصته مقابل الإفراج عنه، والاستمرار في إدارتها تحت وصاية حكومية.

لكن بيان المجموعة، الصادر اليوم، قال إن «آل إبراهيم» سيحتفظ بحصته ويعود بصفته رئيسا لمجلس الإدارة؛ إذ ستشهد المرحلة المقبلة دخول المجموعة إلى أسواق وقطاعات جديدة في مجالات متعددة، مع التركيز بشكل أكبر على المملكة والمناطق المجاورة، وبما يتماشى مع التغيرات الحالية».