حذرت السفارة الأمريكية في القاهرة، في بيان، مستخدمي الإنترنت من نوعين من البرامج الخبيثة، التي تستهدف وسائل الإعلام، والمالية، والبنية التحتية الحيوية.

وفي منشور بعنوان «تحذير لمستخدمي الإنترنت في مصر»، قالت السفارة، عبر حسابها على «فيسبوك»، إن «وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتعاون مع شركاء حكوميين أمريكيين، اكتشفوا نوعين من البرمجيات الخبيثة (البرامج الضارة) المستخدمة من قبل حكومة كوريا الشمالية».

وتعد مصر واحدة من البلدان التي تم رصد عناوين الـIP المصابة داخلها، بحسب المنشور.

وأضافت السفارة، أنه أثناء تحليل البنية الأساسية المستخدمة بواسطة تلك البرامج الضارة، حددت الحكومة الأمريكية 87 شبكة مخترقة في دول «الأرجنتين، ومصر، وإسبانيا، وبلجيكا، والهند، وسريلانكا، والبرازيل، وإيران، والسويد، وكمبوديا، والأردن، وتايوان، والصين، وباكستان، وتونس، وكولومبيا، والسعودية».

وغالبا ما تصيب البرامج الضارة الخوادم والأنظمة من دون معرفة مستخدمي ومالكي النظام، إذ تستطيع تلك البرامج الخبيثة تثبيت استمراريتها، والتحرك من خلال شبكة الضحايا وأي شبكات أخرى متصلة بها.

ويمكن أن تؤدي تلك البرامج إلى تأثيرات حادة، منها ضياع المعلومات الحساسة بشكل مؤقت أو دائم، بالإضافة إلى الخسائر المادية لاستعادة النظم والملفات.

والعام الماضي، استهدف فيروس الفدية الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، مسببا حالة من الذعر على مستوى العالم، وهو نوع من البرمجيات الخبيثة التي تعمل على تشفير بيانات أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية ومنع الوصول إليها، ثم يطلب الهاكر دفع فدية مالية للسماح للضحية بالوصول إلى بياناته.