أكد القائم بأعمال السفير التركي لدى مصر «مصطفى كمال الدين أرايغور»، أن أواصر العلاقات التاريخية والثقافية والإنسانية بين البلدين تعود إلى القرن التاسع الميلادي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها «أرايغور»، السبت، على هامش حفل إفطار أقامته وكالة التعاون والتنسيق التركية «تيكا»، بمشاركة المركز الثقافي التركي «يونس أمرة»، في القاهرة.

وأشاد الدبلوماسي بنشاطات معهد «يونس أمرة» في مصر، قائلا إنه «يقوم بتوفير الخدمات التي تهدف إلى توطيد الصداقة بين البلدين، من خلال التعاون الثقافي والتعليمي»، بحسب وكالة «الأناضول».

بدوره، قال رئيس مكتب «تيكا» في القاهرة، «فاروق بوزكوز»، في كلمته: «أدعو جميع أبناء الشعب التركي، خصوصا ممن لم يزوروا مصر من قبل، إلى المجيء إليها، ليتعرفوا عن قرب على المساجد التي تتلألأ في رمضان».

وأضاف: «ننظر إلى مصر نظرة فخر، ونسعى إلى تنمية العلاقات والشراكة التي تنطلق من أرضية تاريخية وسياسية أيضا».

وتأتي هذه التصريحات بينما تشهد العلاقات بين البلدين أزمة على المستوى الرسمي منذ إطاحة الجيش المصري، بالرئيس «محمد مرسي»، في 3 يوليو/تموز 2013؛ حيث ترى أنقرة أن ما حدث هو انقلاب عسكري على أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر، وتؤكد أن «مرسي» هو الرئيس الشرعي الذي تعترف به، كما تستضيف أنصاره، وتُبث من أراضيها قنوات معارضة للنظام المصري.