تداول ناشطون عبر «تويتر» مقطع فيديو يظهر دخول قرية أوغندية بالكامل في الإسلام على أيدي دعاة من سلطنة عمان.
وظهر في مقطع الفيديو المتداول أهل القرية كبارا وصغارا وهم يرددون الشهادتين خلف الدعاة.
وفي مارس/آذار الماضي، تداول ناشطون مقطع فيديو للسفير الأوغندي لدى السعودية «أحمد سينيومو» قال فيه إن الإسلام دخل إلى بلاده عن طريق التجار العمانيين أيام الملك «سعيد»، مشيرا إلى أن الزي الذي يرتدونه على نفس طراز الزي العماني وكذلك «الطاقية»العمانية.
وأكد باحثون كثر أن التجار العُمانيين منذ القرن العاشر للميلاد، هم أول من نشر الإسلام داخل القارة الأفريقية، وأن التاجر العُماني حمل إسلامه مع سلعته، فكان تاجرا وداعية في نفس الوقت.
وقد ساعدت الهجرات العُمانية إلى أفريقيا على ازدهار المدن الساحلية وأصبحت هناك مدن متناثرة على طول الساحل الأفريقي كمقديشو، وممباسا، ومالندي، وبمبا، وزنجبار، وكلوة، كل هذه المدن تجمع بين السكان الأفارقة إضافة إلى العرب الوافدين القادمين بديانتهم ودعاتهم، سواء من الساحل العُماني أو غير ذلك من سواحل البلدان المجاورة كما هو عليه الحال لسكان اليمن وحضرموت.