زعم محامي الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، «رودي جيولياني»، أن زعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون» اضطر لـ«الركوع والتوسل»، للقاء «ترامب» بعدما ألغت الولايات المتحدة قبل ذلك القمة بين الزعيمين.

جاء ذلك خلال حديث لـ«جيولياني» في مؤتمر سوق رأس المال الذي تنظمه صحيفة «جلوبس» الإسرائيلية في تل أبيب معلقا على سبب إلغاء «ترامب» الاجتماع، ثم عودته للقبول بإجرائه في موعده.

وأرجع سبب الإلغاء إلى ما قال إنها «تهديدات كوريا الشمالية بحرب نووية وإهانة كبار المسؤولين»، مضيفا: «قلنا: حسنا لن نعقد قمة في ظل تلك الظروف».

وأضاف أن الزعيم الكوري الشمالي «عاد راكعاً وتوسل من أجل عقدها، وهو بالضبط الموقف الذي نريد وضعه فيه».

وأكد أن «كيم» هو من طالب بالمضي في عقد القمة.

و«جيولياني»، عمدة نيويورك سيتي السابق، معروف أنه من المقربين للرئيس الأمريكي، كما أنه يمثل «ترامب» في التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسي في انتخابات عام 2016 وصلاتها المحتملة بحملة «ترامب»، وكان من بين المرشحين لمقعد وزارة الخارجية خلفا لـ«ريكس تيلرسون»، ويعرف بأنه واحد من أكثر المتشددين تجاه عدد من الملفات الخارجية، بينها إيران وكوريا الشمالية.

ومن المقرر أن يعقد لقاء بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية في سنغافورة 12 يونيو/ حزيران الجاري، وذلك لمناقشة نزع السلاح النووي الكوري مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن كوريا، وبينما يترقب البعض الاجتماع بآمال عريضة، فإن آخرين يتوقعون أن يكون طريق مفاوضات الاتفاق طويلا.