قرر قائد القوات المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق شرقي ليبيا، المشير «خليفة حفتر»، تعيين العميد «أحمد المسماري»، في منصب المتحدث الرسمي باسمه.
وقال «المسماري»، في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن قرارا صدر من «حفتر» بـ«تعييني متحدثا رسميا باسمه».
و«المسماري» من مواليد مدينة المرج الليبية شرقي البلاد، ومن سكان مدينة البيضاء، ويرجع نسبه إلى قبيلة المسامير، وهي من قبائل شرق ليبيا.
وحصل «المسماري» على بكالوريوس العلوم العسكرية، ويشغل، منذ يناير/كانون الثاني 2016، منصب المتحدث باسم الجيش الذي يقوده «حفتر».
ويأتي تعيين «المسماري» في المنصب الجديد وسط سعى من قوى خارجية لاستبدال شخصية أخرى بـ«حفتر»، خاصة أن الأخير يعاني من مشاكل صحية وصلت إلى حد تداول شائعات حول وفاته قبل أسابيع.
ولا تريد تلك القوى الخارجية -وخاصة مصر والإمارات والسعودية- أن تترك مشروعها في ليبيا بعهدة شخص معرض للوفاة في أي لحظة؛ ما يؤدي إلى ضياع المشروع، الذي أنفقت عليه الكثير من المال والجهد الدبلوماسي والعسكري، والمتمثل في إعادة تنصيب «دكتاتور» على سدة الحكم في هذا البلد العربي يلبي مصالحها.
