أقدم معتمر، على الانتحار، الجمعة، داخل الحرم المكي، عندما قفز من الدور العلوي لصحن المطاف، وذلك بعد الانتهاء من صلاة العشاء.

أعلنت السلطات السعودية انتحار المعتمر عبر حساب «إمارة مكة» على «تويتر»، حين قالت إن «الجهات الأمنية تباشر حالة انتحار لمجهول من جنسية آسيوية».

وبينت أنه ألقى بنفسه من سطح المسجد، وسقط في صحن المطاف دون أن يصاب أحد بضرر.

وأضافت أنه «تم على الفور تطويق الموقع ومباشرة الحالة من قبل الهلال الأحمر، لمحاولة إسعاف الشخص ونقله إلى الطوارئ إلا أنه توفي هناك».

فيما تداول ناشطون، معلومات تشير إلى أن المنتحر فرنسي الجنسية ويبلغ من العمر 26 عاما.

ونشر المغرد «صهيل»، وثيقة تتضمن معلومات عن المنتحر قالت إن اسمه «أززوز بوتوبيا»، من مواليد 8 يونيو/حزيران 1992.

كما نقل رقم تأشيرة دخوله ومنفذ الدخول وصورة له.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو أظهر لحظة الانتحار، ما أدى لحالة من الاندهاش الممزوج بالقلق والخوف.

وتباشر السلطات السعودية تحقيقاتها في أسباب قفزه رغم وجود سياج حديدي للحماية محيط بكامل السطح.

ولا يعرف على وجه الدقة سبب الانتحار، إلا أنه يوجد معتقدات يؤمن بها عدد من المسلمين، بأن الوفاة في الحرم المكي من الأمور التي يتقرب بها الإنسان إلى ربه.