رغم حكم الإعدام، ومرور 15 شهرا.. لم تهدأ نيران الغضب في قلب جد الطفلة المصرية «جنى» التي اشتهرت إعلاميا باسم «طفلة البامبرز» التي اغتصبها أحد المجرمين رغم صغر سنها، وما لبثت أن تأججت تلك النيران بأنباء اعتزام والد المغتصب العودة إلى منزلهم الذي تركوه في قريتهم بعد الواقعة.. فاختار الانتقام بأبشع طريقة.
«القتل.. وسلخ فروة الرأس»، هكذا اختار جد الطفلة أن ينتقم لحفيدته من والد مغتصبها، حيث كشفت الأجهزة الأمنية المصرية بمحافظة الدقهلية (شمال شرق)، لغز العثور على جثة والد المتهم بالقضية المعروفة إعلاميا بـ«اغتصاب طفلة البامبرز»، حيث قام جد الطفلة من الأم بالتعدي عليه بآلة حادة وأحدث إصابته التى أودت بحياته انتقاما لحفيدته.
وألقت قوات الأمن القبض على «صلاح سالم» - جد الطفلة، بينما بدأ الطب الشرعى، اليوم الأحد، إجراءات تشريح جثة والد المتهم الذي عُثر عليه مقتولا داخل منزله بقرية دملاش التابعة لمركز بلقاس بعد تهجيرهم من مسقط رأس الطفلة بقرية ميت زنقر التابعة لمركز طلخا.
وتلقت أجهزة الأمن بلاغًا بعثور الأهالي على جثة «محمود . إ . إ» (65 عاما)، مقيم بقرية «ميت زنقر» التابعة لمركز بلقاس، وتبين من مناظرة الجثة وجود جرح سطحي بفروة الرأس التي عُثر عليها ملقاة بقرية «دملاش» أمام منزل المجني عليه القديم الذي هاجر منه عقب قيام نجله اغتصاب حفيدة المتهم.
وبسؤال نجل المجني عليه أقر أن جد الطفلة هو المتهم الأول في الواقعة، مؤكدًا أن الجاني أخذ قطعة من رأس والده وألقاها أمام منزله بدملاش.
وكان نجل المجني عليه (إبراهيم) اعتدى جنسيًّا، في 24 مارس/آذار 2017، على الطفلة «جنى» المعروفة إعلاميًّا بـ«طفلة البامبرز»، وحكم القضاء على المتهم بالإعدام، وعندها ترك أهله منزلهم بقرية دملاش وأقاموا بقرية «ميت زنقر».
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على عم الطفلة وجدها، عقب توجيه أصابع الاتهام لهما بعد استفزاز المجني عليه لهما بعودته لمنزله بالقرية.
