ناشدت السيدة المسنة المصرية «سعدية»، الشهيرة بـ«ضحية العمرة المزيفة» السماح لها بالعودة إلى بلادها دون انتظار انتهاء محاكمة الجاني الذي حاول تهريب المخدرات عبر حقائبها، متسائلة عن ذنبها في التعرض لهذه المواقف.
وعبرت المسنة المصرية عن رغبتها في العودة إلى بلدتها قبل عيد الفطر، مشيرة إلى المتاعب التي يتعرض لها أبناؤها وترك أعمالهم من أجل رعايتها في السعودية رغم طول فترة بقائها.
وقالت «سعدية»، في مداخلة مع برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم» الفضائية، مساء السبت: «أنا قاعدة هنا بقالي شهر ونص، اتخنقت، ومش عارفة أعمل ايه».
وأضافت: «العيد داخل، وولادي سايبين عيالهم ومتغربين عشان يبصوا عليّ. أنا ذنبي إيه استنى حتى محاكمة المتهم؟».
كما كشفت عن أنها تتلقى الدعم من المصريين المتواجدين في المملكة، وقالت: «المصريين هنا معايا بنفسهم وروحهم».
وفي أبريل/نيسان الماضي، أفرجت السلطات السعودية عن المصرية المسنة، إثر براءتها من تهمة نقل مخدرات، خلال سفرها لأداء العمرة، وذلك بعد أن ضبطتها السلطات السعودية فور وصولها لتأدية العمرة وبحوزتها حقيبة بها مخدرات.
وقالت السيدة، إن أحد الأشخاص تبرع لها لأداء العمرة، وطلب منها أن تصطحب معها هذه الحقيبة لتوصيلها لأحد الأشخاص سيكون في انتظارها لدى وصولها السعودية.
من جانبها، تمكنت وزارة الداخلية المصرية من القبض على الجاني الحقيقي، وقالت إنه يعمل جزارا ويقيم بنفس قرية المسنة، وقام بتسفيرها لأداء العمرة، ووضع حقيبة بداخلها الأقراص ضمن متعلقاتها.
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن وتمكنت من تحديد محل هروبه بمنطقة الأهرام بالجيزة، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات وضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
