رحب الاتحاد الإفريقي، بنتائج القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بزعيم كوريا الشمالية «كيم جونغ أون»، في سنغافورة، الثلاثاء.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، «موسى فكي»: «رحب بنتائج قمة ترامب وكيم»، واعتبر القمة «خطوة جديدة ومشجعة على السعي نحو تحقيق السلام الدائم والأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ونزع السلاح النووي منها».
وأعرب «فكي» -حسب البيان ذاته- عن «أمله بأن يواصل البلدان هذا المسلك وأن يعملا معا بروح بناءة من أجل التنفيذ الكامل لنتائج مؤتمر القمة».
واعتبر أن «إقامة علاقات جديدة بين البلدين وحل خلافاتهم الطويلة في شبه الجزيرة الكورية، وخاصة نزع السلاح النووي، لها أهمية بالغة للعالم وأفريقيا».
ولفت إلى أن «هذه التطورات الإيجابية تبشر بعهد جديد من السلام والازدهار والثقة المتبادلة في شبه الجزيرة الكورية».
ورأى «فكي» أن «هذه الخطوة تعزز مبدأ التسوية السلمية للمنازعات، كما تعزز موقف النظام الدولي بشأن منع انتشار أسلحة الدمار الشامل».
وجدد «التزام الاتحاد الأفريقي بمبدأ التسوية السلمية للمنازعات، وتعزيز جهود النظام الدولي من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين».
والثلاثاء، عقد الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، أول اجتماع لهما، في سنغافورة.
وتضمن البيان المشترك الموقّع عقب اللقاء، التزامًا من بيونغ يانغ، بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.
