سفارة روسيا بـ(إسرائيل) تحتفل بعيدها الوطني في القدس الغربية

الخميس 14 يونيو 2018 09:06 ص

رغم أن مقرها لا يزال في تل أبيب، فقد أعلنت السفارة الروسية لدى (إسرائيل) إقامة احتفالاتها بالعيد الوطني، الخميس، في القدس الغربية، في خطوة هي الأولى من نوعها، وسط خلافات مستمرة حول الوضع الدبلوماسي للمدينة.

واعتادت السفارة الروسية إقامة احتفالات أعيادها الوطنية في تل أبيب، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقيمها في القدس، وذلك بعد أقل من شهر واحد على احتفالات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة موحدة لـ(إسرائيل).

وبرر المتحدث باسم السفارة الروسية «ديمتري الوشكين»، هذه الخطوة بأن هذا الاحتفال يتماشى مع اعتراف موسكو بـ«القدس الغربية» عاصمة لـ(إسرائيل)، معلنا أن رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» سيحضر الاحتفال.

وأقامت السفارة احتفالها في قصر القديس «سيرغي» الذي افتتحه الروس في يوليو/تموز العام الماضي بعد معركة قضائية طويلة مع الإسرائيلين حتى أن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» تدخل لاستعادته.

والمبنى قديم تم تشييده عام 1890، لاستيعاب الحجاج الروس الذين يزورون الأراضي المقدسة، ويضم نزلا للحجاج الأرثوذوكس ومتحفا ومكتبة، وتمت تسميته «قصر سيرغي» تيمنا بنجل القيصر «ألكسندر الثاني سيرغي أليكساندروفيتش» في منطقة المسكوبية بالقدس الغربية.

وقال «ألوشكين» إن الاحتفال في «المبنى يرمز إلى التقاليد الروسية القديمة».

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعتبر «القدس الغربية عاصمة لـ(إسرائيل)» مع التأكيد أنها تؤيد «المبادئ التي أقرتها الأمم المتحدة بالنسبة للقضية الفلسطينية وتشمل وضع القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية مستقبلا، وتؤيد الاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية».

واحتلت (إسرائيل) القدس الشرقية وضمتها عام 1967، ثم أعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ولم يتغير موقف المجتمع الدولي منذ عقود، ولا تعترف الأمم المتحدة باحتلال وضم القدس الشرقية، وتعتبرها منطقة محتلة، وتعتبر القانون الإسرائيلي بإعلان القدس عاصمة موحدة لـ(إسرائيل) عام 1980 مخالفا للقانون الدولي.

 

المصدر | الخليج الجديد + أ.ف.ب

  كلمات مفتاحية

القدس تل أبيب سفارة روسيا قصر القديس سيرغي