ندد رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمد الله»، بـ«محاولات تهدف إلى تقويض» دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من جهات لم يحددها.

وأكد «الحمد الله» ، في بيان عقب استقباله في رام الله المفوض العام لـ«أونروا»، «بيير كرينبول»، على أهمية دور الوكالة والاستمرار في دعمها لـ«الحفاظ على حقوق أبناء شعبنا من اللاجئين، وتقديم الخدمات لهم، حتى إيجاد حل دائم وفق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة».

وقال إن: «محاولات تقويض دور أونروا تهدف للمساس بالحقوق الشرعية للاجئين الفلسطينيين التي نصت عليها وأقرتها الشرائع والقوانين الدولية».

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي الإيفاء بالتزاماته تجاه «الأونروا» للخروج من الأزمة المالية التي تتعرض لها، مثمنا في الوقت ذاته الدول التي أوفت بالتزاماتها.

من جهته ، قال المستشار الإعلامي لـ«الأونروا»، «عدنان أبو حسنة»: إن «كرينبول» لم يتخذ أي قرارات بشأن تقليص الخدمات المقدمة من الوكالة للاجئين الفلسطينيين.

وذكر «أبو حسنة»، للصحفيين في غزة، أن «لأونروا» تواصل جهودها مع المانحين لسد العجز المالي الذي تعاني منه.

وقال: «أعلنا منذ بداية يناير/كانون الثاني الماضي أن هناك مخاطر كبيرة لنقص التمويل، وقد كنا إيجابيين بالطريقة التي استطعنا بها حماية الرواتب والخدمات في الشهور الستة الماضية ولكن لا زال لدينا عجز كبير».

وكان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط «نيكولاي ميلادينوف» حذر، الثلاثاء، أمام مجلس الأمن من تقليص «الأونروا» لخدماتها ومساعداتها وتأخير صرف رواتب موظفيها عن الشهر المقبل بسبب أزمتها المالية.

وتقول «الأونروا» إنها تعاني من عجز بأكثر من 250 مليون دولار خاصة في موازنتها بعد تقليص الإدارة الأمريكية مطلع هذا العام المساعدات المالية المقدمة للمنظمة الدولية.