أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، أن 7 إسلاميين متشددين استسلموا للسلطات في جنوب البلاد قرب الحدود مع جارتها الجنوبية (مالي).
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها أن قوات الأمن ضبطت أسلحة بينها ست بنادق كلاشنيكوف.
وينشط تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في بعض المناطق النائية إلى جانب مجموعات صغيرة من المقاتلين الموالين لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وانحسر العنف في الجزائر منذ التسعينيات عندما أودى الصراع بين الدولة والمسلحين الإسلاميين بحياة نحو 200 ألف شخص.
وعرفت الفترة التي أعقبت انقلاب الجيش الجزائري على نتائج الانتخابات التي أتت بالإسلاميين إلى سدة الحكم باسم «العشرية السوداء»، لكن مصالحة جرت بعد ذلك تضمنت إلقاء الإسلاميين للسلاح وإعادة اندماجهم في الحياة.