قال دبلوماسيون فرنسيون، إن باريس ستخفض من تمثيلها في مؤتمر خاص باليمن تشارك السعودية في رئاسته، على خلفية شن التحالف العربي هجوما واسعا على ميناء «الحديدة»، غربي البلاد، والخاضع لسيطرة الحوثيين.

ومن المقرر أن يبحث المؤتمر الذي سيعقد على المستوى الوزاري في باريس في 27 يونيو/حزيران الجاري، الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.

وبرر مصدر دبلوماسي فرنسي رفيع الخطوة، بالقول، إن «الهجوم على الحديدة زاد من صعوبة تبرير عقد هذا المؤتمر، خاصة في ظل عدم حضور جميع الأطراف»، بحسب «رويترز».

وتطالب 14 منظمة حقوقية، الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون بإلغاء صفقات السلاح مع ​السعودية​ والإمارات.

كما طالبت المنظمات الحقوقية «ماكرون» باستبعاد السعودية من المؤتمر​، معتبرة أن «مشاركة السعودية غير مقبول بعد الهجوم على الحديدة».

تجدر الإشارة إلى أن قوات الحكومة والتحالف قد شنت قبل أيام هجوما واسعا على ميناء «الحديدة» الخاضع لسيطرة الحوثيين، وسط مخاوف دولية من تداعيات كارثية على المدنيين.

وأكد الصليب الأحمر الدولي، أن الهجوم على «الحديدة» سيتسبّب على الأرجح في تفاقم الوضع الإنساني باليمن.

وذكرت منظمة «أنقذوا الأطفال» (منظمة غير حكومية بريطانية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم)، أن 300 ألف طفل عالقون بالحديدة، غربي اليمن، بعد استهدافها من السعودية والإمارات.