كشف وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، عن اعتزام بلاده زيادة مشاركتها في القوات الدولية النسائية لحفظ السلام».

جاء خلال كلمته باحتفالية أقامتها وزارة الخارجية المصرية، مساء الثلاثاء، حول دور قوات حفظ السلام، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإعلامي، وفق بيان لـ«الخارجية» نشرته وكالات ومواقع إخبارية مصرية.

وعبر «شكري» عن اعتزاز القاهرة بمشاركتها في قوات حفظ السلام التي تضم 3 آلاف رجل وامرأة تم نشرهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وأفريقيا الوسطى ودارفور.

وتابع الوزير المصري: «نفخر بتدريب وتجهيز قواتنا لحفظ السلام بزيادة عددها، وسنزيد من القوات الدولية النسائية أيضا لحفظ السلام».

واعتبر «شكري» أن مجتمع حفظ السلام يسعى لمواجهة الأمور المعقدة والخطيرة وأولوية تحقيق السلام من خلال الحلول السياسية في مناطق النزاع، وعدم استخدام القوة إلا في حالات الدفاع عن النفس، بحد قوله.

وأوضح في كلمته أن «مصر حافظت دوما على وضعيتها ضمن أهم الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام على مدار 58 عامًا منذ المساهمة المصرية الأولى بعملية حفظ السلام في الكونغو عام 1960».

وأشار إلى أن بلاده شاركت في 38 بعثة أممية بـ 24 دولة حول العالم بنحو 30 ألف جندي، سواء في أفريقيا أو أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية، وتحتل الترتيب السابع ضمن أكثر الدول المساهمة بقوات في هذه العمليات.

ولفت إلى أن مصر تشارك الآن في 6 بعثات سلام أممية، قوامها أكثر من 3000 عسكري، بينهم عناصر نسائية، منوها بأن بلاده تعتزم زيادة العناصر النسائية.

ولم يوضح الوزير المصري أعداد الزيادة في العناصر النسائية التي تعتزم بلاده تنفيذها أو أسبابها.

وختم كلمته بتوجيه التحية للجنود المصريين الذين ساهموا فى عمليات حفظ السلام تحت لواء الأمم المتحدة.

ويخدم 3 آلاف مصري تحت راية الأمم المتحدة في عدد من البعثات بأنحاء العالم في حفظ السلام، ما يجعل مصر سابع أكبر المساهمين بأفراد نظاميين في عمليات حفظ السلام الدولية، والدولة العربية الأولى في هذا المجال.