اتهم رئيس الوزراء اليمني، «أحمد عبيد بن دغر»، الخميس، الميليشيات الحوثية بتحويل ميناء الحديدة، غربي البلاد، إلى قاعدة عسكرية لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليسيتة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
ولفت إلى أن الحوثيين باتوا، عن طريق ميناء الحديدة، يهددون الأمن الوطني والإقليمي والدولي، وهو الذي أطال من أمد الحرب في اليمن وضاعف من معاناة الشعب، معتبرا أن «بقاء الميليشيات الحوثية في الحديدة ومينائها، يشكل خطراً حقيقيا على الأمن الإقليمي والدولي، ويضاعف من معاناة اليمنيين ويعيق وصول المساعدات الإغاثية».
وشدد «بن دغر» على أن «استعادة الحديدة إلى حاضنة الجمهورية والدولة، أصبح أمرا حتمياً».
وأشار إلى أنه «على الرغم من استحواذ الحوثيين، على أكثر من نصف إيرادات البلاد، لكنهم لم يلتزموا بدفع مرتبات الموظفين في المحافظات التي تخضع لسيطرتهم، وأعاقوا وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المحتاجين لها، إلى جانب نهب بعضها وتحويلها لصالح مجهودهم الحربي».
دعم المساعي الأممية
وأكد رئيس الوزراء اليمني، على دعم الحكومة للمساعي الأممية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يتطلع إليه الشعب اليمني، مشيرا إلى أن «تسليم السلاح والانسحاب (انسحاب الحوثيين) وبسط الشرعية سلطتها على الأرض هي أقصر طرق للسلام».
تصريحات «بن دغر» جاءت بعد يوم من وصول المبعوث الأممي لليمن، «مارتن غريفيث» إلى العاصمة المؤقتة عدن، ولقائه الرئيس «عبدربه منصور هادي»، في إطار جهوده الرامية إلى وقف التصعيد العسكري في الحديدة، والعودة للمفاوضات.
وقوبلت جهود المبعوث الأممي، بتمسك الحكومة اليمنية، بموقفها المطالب بانسحاب الحوثيين من الحديدة ومينائها، لتجنيبهما المعارك، وهو ما تؤكده تصريحات اليوم لـ«بن دغر».
