اهتمت الصحف المصرية، الصادرة صباح السبت، بزيارة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» إلى مقر المنطقة العسكرية الشمالية ولقائه برفقة وزير الدفاع ورئيس الأركان بالضباط وجنود الصف هناك، وأحيت الصحف الذكرى الخامسة لمظاهرات «30 يونيو/حزيران» 2013 التي أعقبها الإطاحة بالرئيس الأسبق «محمد مرسي».

واحتفت صحف القاهرة بتقرير موقع «أويل برايس» البريطاني المتخصص في أنباء النفط والغاز، حول حقل «نور» البحري، ونشرت إعلان القاهرة، الجمعة رفضها إقامة «معسكرات إيواء» للمهاجرين على أراضيها ردا على الاتحاد الأوروبي، ونقلت تصريحات وزيرة السياحة بأن هناك زيادة ملحوظة في أعداد السائحين العرب القادمين إلى مصر.

وأبرزت صحف مصر تجديد القاهرة مطالبة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بضرورة محاسبة الدول الداعمة والممولة للإرهاب، واحتفت بإعلان قناة السويس تسجيل أعلى إيراد سنوي في تاريخها، ونقلت عن الخبير الاقتصادي المصري «محمد العريان» قوله إنه يجب على المصريين تجاوز خيبة الأمل والفشل في تجربة كأس العالم 2018 للتعلم من دروس التجربة.

وتابعت الصحف لقاء اللاعب المصري «محمد صلاح» بمئات الجماهير التي احتشدت أمام منزله لالتقاط الصور معه، بينما حذرت صحيفة «الأهرام» نادي «الأسيوطي» (سابقا) من استغلال اسمها، بعد أن جرى تغيير اسمه إلى «الأهرام» عقب شرائه من قبل رئيس هيئة الرياضة السعودية «تركي آل الشيخ».

«السيسي» في المنطقة الشمالية

وقالت صحيفة «الشروق» إن «السيسي» أدى صلاة الجمعة بمقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، ورافقه القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق «محمد زكي»، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق «محمد فريد».

والتقى «السيسي» عقب الصلاة، مع قادة، وضباط، وضباط صف، وجنود المنطقة الشمالية العسكرية، واستمع خلال اللقاء إلى آراء واستفسارات القادة والضباط والجنود بالمنطقة الشمالية العسكرية، حيث أشاد بما لمسه من وعي وإدراك صحيح لطبيعة المرحلة التي تمر بها مصر على الساحتين الداخلية والخارجية.

ذكرى «30 يونيو»

وغصت الصحف بتقارير حول ذكرى مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 التي أعقبها الانقلاب على «محمد مرسي» أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا في البلاد، وقالت صحيفة «أخبار اليوم» ‎إن خمسة أعوام مرت على «30 يونيو» التي وصفتها بـ«الثورة الحتمية» التي انطلقت بحجم تاريخ وجغرافيا الدولة المصرية.

واعتبرت الصحيفة أن «30 يونيو/حزيران» هي بحق ثورة الإدراك والوعي والفطرة والغريزة لحب الوطن والخوف عليه والاستعداد التام للتضحية من أجله.

احتفاء بـ«أويل برايس»

واحتفت صحيفة «الوطن» بتقرير موقع «أويل برايس» البريطاني، المتخصص في أنباء النفط والغاز، الذي أكد أنه وفقًا لتقارير شركة «إيني» الإيطالية فإن الاستمثارات في حقلي «نور» و«ظهر» بلغ 8.4 مليار دولار.

وأضاف أنه من المتوقع أن يصل حجم إنتاج حقل «ظهر» إلى نحو 1.75 مليار قدم مكعب بحلول شهر أغسطس/آب، بالإضافة إلى كميات الغاز التي يطلقها حقلي «طوروس» و«البيرة» غرب الدلتا.

وأوضح، أن النجاح الكبير الذي تحققه مصر خلق صدع في أماكن أخرى وعلى رأسها (إسرائيل) وقبرص، حيث كانت تعول الدولتان كثيرًا على التعاون مع مصر، بسبب ارتفاع تكاليف التصدير لأوروبا عن طريق خطوط الأنانبيب في المياه العميقة أو تركيا، وبالتالي كان الطريق الأمثل هو مصر، ولكن بعد اكتشاف «نور» قد لا تحتاج القاهرة للتعاون مع أي دولة، لأن إنتاج حقلي «نور» و«ظهر» يكفي لتغطية الطلب المحلي، وتصدير الفائض.

معسكرات إيواء المهاجرين

واهتمت صحيفة «الشروق» بإعلان القاهرة، الجمعة رفضها إقامة «معسكرات إيواء» للمهاجرين على أراضيها، بعد توافق الاتحاد الأوروبي على إقامة «منصات استقبال» للمهاجرين خارج دول الاتحاد الأوروبي.

واتفق قادة دول الاتحاد الأوروبي، في قمتهم الخميس والجمعة على إقامة «منصات» للمهاجرين خارج الاتحاد الأوروبي سعياً لردعهم عن عبور البحر الأبيض المتوسط، ولم تحدد الدول التي ستقام فيها هذه المنصات.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير «أحمد أبو زيد» لوكالة «فرانس برس»، إن «الموقف المصري في ما يتعلق بقضية اللاجئين والمهاجرين واضح للجميع، ويتأسس على رفض إقامة أي معسكرات إيواء أو تجميع للمهاجرين على أراضيها، ورفض عزلهم بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى من المسميات».

زيادة السائحين العرب

ونقلت صحيفة «المصري اليوم» تصريحات وزيرة السياحة، «رانيا المشاط»، أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد السائحين العرب القادمين إلى مصر، تزامنًا مع جهود الوزارة في تنشيط السياحة العربية، التي تُعتبر من الأسواق المهمة بالنسبة للوزارة.

وأوضحت «المشاط»، خلال اجتماعها مع مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، «دينا الظاهر»، أن الجامعة تلعب دوراً كبيراً في تعزيز العلاقات بين الدول العربية لمواجهة القضايا وجميع المشكلات.

الدول الداعمة للإرهاب

وأبرزت صحيفة «المصري اليوم» تجديد القاهرة مطالبة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بضرورة محاسبة الدول التي لا تلتزم بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب، بما في ذلك القرارات التي تتناول مكافحة تمويله، وحظر توفير الملاذ الآمن للإرهابيين، ومنع انتقالهم وتجميد أموالهم والحد من قدراتهم في الحصول على الأسلحة، فضلاً عن مكافحة التحريض على العنف والإرهاب، ومكافحة ظاهرة الإرهابيين الأجانب.

قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير «محمد إدريس»، فى كلمة مصر باجتماع المنظمة رفيع المستوى لرؤساء أجهزة مكافحة الإرهاب، في نيويورك، إنه يجب تفعيل آليات مكافحة استخدام شبكة الإنترنت لتجنيد العناصر الإرهابية، والتحريض على العنف ونشر الكراهية وازدراء الأديان.

وكان كل من السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر قد فرضوا حصارا على قطر في يونيو/حزيران 2017 بدعوى دعمها وتمويلها للإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة بشدة مؤكدة أن تلك الدول تسعى للتدخل في شؤونها السيادية وتغيير النظام السياسي فيها.

أعلى إيراد بتاريخ القناة

واحتفت صحيفة «الأهرام» بإعلان رئيس هيئة قناة السويس، الفريق «مُهاب مميش»، أن القناة سجلت خلال العام المالي 2017 /2018، أعلى إيراد في تاريخها، بإجمالي إيرادات 5.6 مليار دولار، مقابل 5 مليارات دولار خلال العام المالي السابق، بزيادة 600 مليون دولار، بنسبة 13%.

وأضاف «مميش»، في بيان صادر عنه بمناسبة انتهاء العام المالي، أن حركة الملاحة في القناة شهدت زيادة ملحوظة في أعداد وحمولات السفن العابرة، حيث سجلت عبور 17845 سفينة، بزيادة 841 سفينة بنسبة 4.9%، فيما سجلت الحمولات الصافية زيادة كبيرة بلغت 97.6 مليون طن بنسبة 9.8% عن العام المالي السابق.

«محمد العريان»: تجاوز الفشل

ونقلت صحيفة «الوطن» عن الخبير الاقتصادي المصري «محمد العريان» قوله إنه يجب على المصريين تجاوز الفشل في تجربة كأس العالم 2018 للتعلم من دروس التجربة، معتبرا أن التأهل لكأس العالم 2018، أظهر قدرة مصر على التنافس في أعلى المستويات الدولية، مضيفا أن المصريين يجب ألا ينظروا إلى خروج المنتخب من المونديال كـ«فشل»، وإنما كتجربة تعليمية، يمكن أن توجه البلاد في سعيها لتحقيق أحلامها.

وقال «العريان» في مقال نشرته مؤسسة «بروجيكت سنديكيت»، إنه «يمكن تطبيق الدروس المستفادة من خيبة الأمل هذه إلى ما هو أبعد من كرة القدم»، مشددا على أهمية الاستفادة من نقاط القوة لدعم التنوع.

اسم «الأهرام» يهدد النادي

وحذرت صحيفة «الأهرام» من أنها بدأت اتخاذ جميع الإجراءات للحفاظ على حقوقها ضد نادي «الأسيوطي» (سابقا) الذي جرى تغيير اسمه إلى «الأهرام» بعد شرائه من قبل رئيس هيئة الرياضة السعودية «تركي آل الشيخ».

وقالت الصحيفة إنها خاطبت العديد من الجهات الرسمية حفاظا على علامتها التجارية ممثلة في اسم «الأهرام»، حيث جددت المؤسسة مطالبتها بوقف فوري لاستخدام اسم «الأهرام» من قبل نادي «الأسيوطي سبورت»، الذي تم تدشينه باسم جديد هو «الأهرام سبورت»، في مخالفة سافرة لكل القواعد والقوانين المنظمة لحقوق الملكية الفكرية.

وأشارت المؤسسة في مخاطبتها للجهات المسئولة إلى أن اسم الأهرام مملوك لها بكافة مقوماته المادية والمعنوية وبالتالي فإنه لا يجوز نهائيا استغلال مسمى «الأهرام» الا ما يتبع المؤسسة من أنشطة عديدة، خاصة أن استغلال الاسم في أي من الأنشطة الرياضية الأخرى يشكل التباسا على العامة، مما يضر مؤسسة الأهرام ضررا جسيما، على سبيل المثال عدم إمكان إطلاق اسمها على ناديها وفرقتها التي يجري الإعداد لها على قدم وساق منذ سنوات وخاصة أنها تشارك ضمن أندية الشركات.

منزل «صلاح»

وتابعت صحيفة «المصري اليوم» احتشاد المئات من سكان التجمع الخامس أمام فيلا اللاعب المصري «محمد صلاح»، نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، بمنطقة «مدينتي» في التجمع الخامس بالقاهرة، أمس الأول، لالتقاط صور تذكارية معه.

وهتفت الجماهير للنجم المصري من أجل النزول لالتقاط صور تذكارية «سيلفي» معه، واستجاب «صلاح» لهم، والتقط الصور مع عدد منهم.

وأجّل «صلاح» عودته إلى مسقط رأسه بقرية نجريج في بسيون، بسبب توافد المئات أمام فيلته، خوفاً من تكرار الحشد مرة أخرى في بسيون، حيث من المقرر أن يقضي عدة أيام مع أسرته وأصدقائه، ويزور المعهد الديني الذي تبرع ببنائه إهداء منه إلى أهالي قريته، قبل عودته إلى معسكر ليفربول استعداداً لانطلاق الدوري الإنجليزي.