لقيت فتاة مصرية حتفها، الأحد، بعدما ألقت نفسها أمام قطار مترو الأنفاق بإحدى محطاته في القاهرة.

ولم يستطع قائد أحد قطارات مترو الأنفاق تجنب الحادث، بعدما فوجئ أثناء دخوله محطة «مارجرجس» (جنوب العاصمة) بإلقاء الفتاة نفسها على قضبان القطار، ما تسبب في صدمها ومقتلها.

وقالت شرطة مترو الأنفاق التي عاينت الحادث إن الفتاة العشرينية لم تكن تحمل أوراقا ثبوتية توضح هويتها أو أي مستندات تفصح عن شخصيتها، كما لم يتبين أي سبب لإقدامها على هذا الأمر.

وأحيلت الواقعة إلى النيابة للتحقيق في الحادث، بحسب صحيفة «الأهرام» المصرية.

وسجلت مصر الفترة الأخيرة عددا من حالات الانتحار مرتبطة بأسباب اقتصادية وعاطفية، بخلاف حالات تخشي من رسوبها في امتحانات الثانوية العامة الرئيسية بالبلاد.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، كشفت دراسة لوزارة الصحة المصرية، أجريت على عينة من 10 آلاف و648 طالبا وطالبة، تراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا، أن 21.5% من طلاب المرحلة الثانوية (تعليم قبل الجامعي) في مصر يفكرون بالانتحار.

ويعيش المصريون أوضاعا معيشية صعبة جراء «إصلاحات اقتصادية تجريها الحكومة».

ووفق آخر إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (حكومي) في مايو/أيار الماضي، فإن نسبة الفقر بمصر، التي تخطى عدد سكانها 100 مليون نسمة، بلغت 27.7 % للفئة العمرية من 15 عاما فيما أكثر و35.4 % للفئة العمرية من 15 إلى 24 عاما و24.3% من السكان للفئة العمرية أكثر من 25 سنة.