أعلنت الصحف المصرية، الصادرة صباح الإثنين، بدء إجراءات «البصمة الحيوية» للحجاج المصريين، وحذرت من أضرار استيراد الحديد السعودي على الإنتاج الصناعي المحلي، وقالت إن البدء في إنشاء أول محطة نووية في الضبعة سيكون خلال عامين.

وذخرت صحف القاهرة بالأخبار الاقتصادية، حيث رصدت دخول أكبر موازنة مصرية حيز التنفيذ، الأحد، وسط آمال أن ترفع العلاوتان (الخاصة والاستثنائية) دخول الموظفين، وأعلنت تأسيس 18 ألف شركة خلال العام المالي المنتهي أول يوليو/تموز، واهتمت بتصريحات وزير النقل حول تنفيذ «ألف كيلومتر» طرق جديدة.

اقتصاديا أيضا، أبرزت صحف مصر نجاح مصلحة الضرائب في تحقيق 100% من الحصيلة الضريبية المستهدفة للعام المالي الحالي وتحصيل 16 مليار جنيه منذ بدء العمل بقانون المنازعات الضريبية الجديد، ورصدت اهتماما بولنديا بالاستثمار في مشروعات قناة السويس، واحتفت بملياري دولار استثمارات أوكرانية بمصر في مجال تخزين ونقل الحبوب.

وتوقعت الصحف إعلان إجراء حركة المحافظين، الثلاثاء، قبيل بيان الحكومة أمام البرلمان لنيل الثقة، وأبرزت تلازم خلافة رئيس الوزراء السابق «شريف إسماعيل» لرئيس الوزراء الأسبق «إبراهيم محلب» في منصبه للمرة الثانية على التوالي، بينما تابعت تصاعد الأزمة بين مؤسسة الأهرام ونادي «الأسيوطي» (سابقا) بسبب تغيير اسمه عند إعادة تدشينه إلى «بيراميدز» أو «الأهرام».

«بصمة الحجاج» تبدأ اليوم

وأعلنت صحيفة «الوطن» بدء إجراء البصمة الحيوية للحجاج المصريين، الإثنين، وحتى الأحد المقبل، ونقلت عن رئيس اللجنة العليا للحج والعمرة بوزارة السياحة، «مجدى شلبي»، أنه تم تقسيم الحجاج التابعين لشركات السياحة، وعددهم 36 ألف حاج، على 26 فرعا لشركة «تسهيل» المختصة بأخد البصمة الحيوية، والتى ستقوم بأخذ البصمة بمعدل ما يقرب من 5150 حاجا فى اليوم.

وقال إن ذلك يأتى فى إطار الدور الرقابى للوزارة للتسهيل على الحجاج المصريين، ومتابعة أحوالهم والاطمئنان على توافر سبل الراحة لهم، مشيرا إلى توجيه وزيرة السياحة، «رانيا المشاط»، بضرورة تشديد الرقابة على الشركات السياحية، والتأكد من التزامها بضوابط الحج وبتنفيذ البرامج المتفق عليها مع الحجاج بما يضمن نجاح الموسم.

الحديد السعودي

وكشفت صحيفة «البوابة» عن أزمة ربما يتسبب فيها استيراد الحديد السعودي، حيث تضاربت آراء خبراء ومطورين عقاريين ومصنعين حول استيراد الحديد من السعودية بين تحقيق إيجابيات للقطاع العقاري وبين وقوع أضرار على الإنتاج الصناعي المحلي في ظل حصول الحديد السعودي على دعم من الحكومة السعودية.

وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي يرى فيه خبراء أن التنوع في قنوات استيراد الحديد سيسهم في خفض الأسعار، وبالتالي تكاليف التشييد في القطاع العقاري، هناك من يرى أن فروق أسعار تكليف إنتاج الحديد بين السعودية ومصر في ظل حصول المنتج السعودي على دعم ومزايا وأسعار طاقة مدعومة يقلل من فرص المنافسة للإنتاج المصري لصالح المنتج السعودي.

وسادت حالة القلق بين مصنعي الحديد، بعد قرار هيئة الرقابة على الصادرات والواردات بتسجيل شركات سعودية للسماح لها بتصدير الحديد لمصر، بهدف فتح الفرصة أمام المنافسة الحرة داخل الأسواق، إلا أن المصنعين يرون عكس ذلك.

ويرى المصنعون أن القرار يضر بالصناعة المحلية، ويهددها وهوما يتطلب منع اتخاذ مثل تلك الخطوات للحفاظ علي الصناعة المصرية، حيث تنتج مصر نحو 11.5 مليون طن سنويا، في الوقت الذى يتراوح فيه حجم الاستهلاك المحلى بين 8 و9 ملايين طن سنويا.

أول محطة.. خلال عامين

ونقلت صحيفة «الشروق» عن المتحدث باسم وزارة الكهرباء، «أيمن حمزة»، قوله إنه سيتم البدء في إنشاء أول محطة نووية في مصر بالضبعة خلال عامين.

وأضاف «حمزة»، أن الاقتصاد المصري يعتمد بشكل أساسي على الصناعة، وإنشاء المحطات النووية سيساهم بشكل كبير جدا في توفير طاقة نظيفة بتكلفة منخفضة على مستوى الطاقة المنتجة.

وأشار إلى بناء كوادر مصرية يمكن الاستفادة بها في المحطات النووية الجديدة، من خلال طلاب المدارس والفنيين، مضيفا أن سيتم إنشاء 4 محطات نووية أخرى، بعد الانتهاء من إنشاء المحطة النووية الأولى خلال السنوات المقبلة.

موازنة جديدة.. وعلاوتان

ورصدت صحيفة «البوابة» بدء الحكومة تنفيذ الموازنة الجديدة للعام المالي 2019/2018، الأحد، حيث أكد وزير المالية، «محمد معيط»، أنها تشهد زيادة فى حجم مصروفاتها لتصل إلى 1.42 تريليون جنيه، بزيادة 200 مليار جنيه عن مستويات موازنة 2018/2017، نظرا لزيادة مخصصات العديد من البرامج ذات البعد الاجتماعى.

وأضاف، فى بيان صحفى، أن أجور العاملين بالجهاز الإداري للدولة زادت بقيمة 30 مليار جنيه، لتصل إلى 270 مليارا لمواجهة الزيادات الحتمية فى الأجور، موضحا أن العلاوتين الخاصة والاستثنائية رفعتا دخل الموظف فى يوليو/تموز الجاري بما لا يقل عن 265 جنيها شهريا، إلى جانب زيادة الاستثمارات الحكومية الممولة من الخزانة العامة بنسبة 42%، لتصل إلى نحو 100 مليار جنيه.

ألف كيلومتر طرق جديدة

واهتمت صحيفة «المصري اليوم» بتأكيد وزير النقل المصري، «هشام عرفات»، أن وزارته ستنفذ ألف كيلومتر، ضمن المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق، خلال السنوات الـ4 المقبلة، بتكلفة 17 مليار جنيه.

كما ستقوم بتطوير شبكة الطرق القائمة، حيث يتم استكمال مشروعات إنشاء وازدواج ورفع كفاءة الطرق المدرجة بالخطة الاستثمارية بإجمالى أطوال 1500 كيلو متر، بتكلفة 15 مليار جنيه، واستكمال إنشاء عدد من المحاور على نهر النيل، بتكلفة 8 مليارات جنيه، وتطوير 15 كوبري، بتكلفة 2 مليار جنيه.

تحصيل ضريبي 16 مليار

وأبرزت صحيفة «الأهرام» تصريحات نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، «محمد عبدالستار»، بأن المصلحة نجحت في تحقيق 100% من الحصيلة الضريبية المستهدفة للعام المالي الحالي 2017/2018، وأنه تم تحصيل 16 مليار جنيه منذ بدء العمل بقانون المنازعات الضريبية الجديد.

وأضاف أنه اعتبارا من أول يناير/كانون الثاني المقبل لن تقبل مصلحة الضرائب أي مدفوعات نقدية أكثر من 5 آلاف جنيه، كما سيتم وقف قبول الشيكات الورقية، على أن يتم التعامل من خلال الحسابات البنكية، مضيفا أنه سيتم قريبا الانتهاء من مشروع إعداد الفاتورة الإلكترونية.

تأسيس 18 ألف شركة

وأعلنت صحيفة «الأخبار»، نقلا عن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تأسيس 18 ألفا و620 شركة خلال عام واحد بدءا من 30 يونيو/حزيران 2017 وحتى 30 يونيو/حزيران 2018 بإجمالى رؤوس أموال مصدرة تفوق 46 مليار جنيه، بزيادة عن العام الذي سبقه، حيث شهد تسجيل 15 ألفا و200 شركة.

وقالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، «سحر نصر»، إنه يجرى العمل لتنفيذ استراتيجية متكاملة لتهيئة بيئة الأعمال وإيجاد مناخ استثمارى جاذب، مؤكدة أن مصر تمتلك جميع الإمكانات التى تؤهلها لتكون وجهة أساسية للمستثمرين من مختلف دول العالم، مشيرة إلى إنهاء 552 منازعة بقيمة تقديرية 18.7 مليارات جنيه.

اهتمام بولندي بالقناة

واهتمت صحيفة «الأهرام» بزيارة وفد بولندي برئاسة وزير التنمية والاستثمار البولندي «أكريشنكسي جيرزي» لمنطقة قناة السويس لبحث الاستثمار بها.

وخلال استقباله الوفد، استعرض نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الجنوبية، «اللواء محفوظ طه» الفرص الواعدة بالمنطقة الاقتصادية بشكل عام وما تتميز به منطقة العين السخنة من بنية تحتية جاهزة قادرة على استقطاب الصناعات الثقيلة وسهولة حركة تداول السفن خاصة مع وجود أكبر ميناءين بالمنطقة هما السخنة والأدبية.

من جانبه، أعرب «أكريشنكسي جيرزي» عن سعادته بهذه الزيارة لرؤية المشروعات على أرض الواقع بالمنطقة الاقتصادية، والتعرف على تفاصيل أكثر عن المناطق الصناعية التابعة، لحث وتشجيع المستثمر البولندي على التواجد داخل مصر.

استثمار أوكراني في الحبوب

واحتفت صحيفة «الأهرام» بإعلان الاتفاق على ضخ ملياري دولار استثمارات أوكرانية بمصر في مجال تخزين ونقل الحبوب، وذلك ضمن نتائج زيارة الوفد المصري لمدينة نيكولايف بأوكرانيا للاطلاع على التجربة الأوكرانية فى مجال الزراعة وتصنيع القطع البحرية والنهرية لنقل الحبوب بواسطة النقل النهرى وتفريغ الحبوب وتخزينها وتجارتها.

وأوضح مساعد أول وزير التموين للاستثمار، «إبراهيم عشماوي»، أنه تم الاتفاق مع شركة اوكرانية على ضخ 2 مليار دولار استثمارات مباشرة مقسمة إلى 4 مراحل تبدأ مرحلتها الأولى خلال عامي 2018، 2019 في مجالات تخزين الحبوب فى صوامع نهرية ذات كفاءة عالية وسعة تخزينية أكبر علاوة على إمكانية تداول الحبوب ونقلها عبر وسائل «النقل متعدد الوسائط» واستخدام نهر النيل كأحد القنوات والمسارات الفاعلة فى نقل الحبوب.

حركة المحافظين

وتوقعت صحيفة «الشروق» إعلان إجراء حركة المحافظين، الثلاثاء، حيث نقلت عن رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب (البرلمان) المصري النائب «أحمد السجيني»، ترجيحه إقرار حركة المحافظين الجديدة، الثلاثاء، قبل حضور رئيس مجلس الوزراء «مصطفى مدبولي» للبرلمان لإلقائه بيان الحكومة.

فى سياق منفصل، ما يزال الغموض يحيط بمصير مشروع قانون الإدارة المحلية، حيث قال مصدر مطلع فى اللجنة، إنه ما يزال لدى هيئة مكتب المجلس، ولم يتم تحديد موعد الانتهاء منه ومناقشته وطرحه على الجلسة العامة بعد، ومن المقرر إقرار القانون قبيل الانتخابات المحلية التي سبق أن أكد رئيس البرلمان إجراءها قبيل نهاية العام الجاري 2018.

وريث «محلب»

وقالت صحيفة «الوطن» إن رئيس الوزراء السابق، «شريف إسماعيل»، أصبح الوريث الشرعي لسلفه رئيس الوزراء الأسبق، «إبراهيم محلب»، وذلك بعدما خلفه في رئاسة الحكومة (سبتمبر/أيلول 2015) ثم خلفه مجددا في منصب مساعد الرئيس لشؤون المشروعات القومية والإستراتيجية (يونيو/حزيران 2018).

ومن جانبه أكد «محلب» أنه ترك مهامه المكلف بها في الرئاسة خلال الأيام الماضية، وأن «إسماعيل» بات مسؤولا عن المهام التي كان مكلفا بها في قصر الاتحادية، معتبرا أن ذلك القرار «نوع من التغيير» وأنه «سنة الحياة»، وأعرب عن أمنياته للمساعد الجديد بالتوفيق في المهام التي يعمل عليها.

ضعف ثمن نادي «الأهرام»

ورصدت صحيفة «المصري اليوم» تصاعد الأزمة بين مؤسسة الأهرام ونادي «الأسيوطي» (سابقا) بسبب تغيير اسمه عند إعادة تدشينه إلى «بيراميدز» أو «الأهرام».

ولفت نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة الأهرام، «عبدالمحسن سلامة»، إلى أن مؤسسته «تمتلك ناديا اسمه الأهرام أيضا فى التجمع الخامس وينافس فى دورى الشركات، ثمنه ضعف نادي الأسيوطى 3 مرات ومثل مساحته»، مشددا على  اتخاذ جميع الإجراءات القانونية للحفاظ على الاسم القانونى الخاص بالمؤسسة.

ويحظى نادي «بيراميدز» بدعم كبير من رئيس هيئة الرياضة السعودية «تركي آل الشيخ» وسط تداول شائعات أنه المشتري الحقيقي الجديد للنادي، حتى وإن خلت العقود من اسمه بشكل رسمي.