قالت مصادر سعودية، إن وزارتي الصحة والشؤون البلدية والقروية، اتفقتا على 4 شروط بخصوص السماح بعودة الشيشة لمطاعم وفنادق مدينة الرياض.

وأوضحت المصادر أن الشؤون البلدية تنظر لعودة الشيشة باعتبارها عائدا استثماريا في ظل الاتجاه نحو الانفتاح السياحي، بينما أبدت الصحة تحفظها على الأمر، خشية من الانعكاسات السلبية الناتجة من السماح بها، حسب صحيفة «عكاظ» المحلية.

وأشارت إلى أن المباحثات بين الوزارتين أسفرت عن التوصل إلى حل وسط، يتمثل في تحديد نطاقات جغرافية ضيقة لتدخين الشيشة بحيث تكون وجهة سياحية ومقصداً للزوار، وتهيئة الأماكن من حيث التهوية، وأن تكون بعيدة عن جلسات غير المدخنين، وعدم السماح لمَن تقل أعمارهم عن 18 سنة بدخولها.

وتجري محاولات للتنسيق بين الشؤون البلدية، ومختلف الجهات المعنية؛ لأخذ الرأي قبل الإعلان الرسمي عن القرار، بحسب صحيفة «عكاظ» المحلية السعودية.

والخطوة تشابه ما هو معمول به في مدينة جدة، إذ يسمح للشباب بتدخين «الشيشة» وفق ضوابط واشتراطات محددة.

وتواجه الوزارة تحديات متعددة أبرزها محاولات وزارة الصحة للحد من انتشار التدخين بوصفه أحد أبرز عوامل ارتفاع كلفة العلاج التي تنفقها المملكة نتيجة الأمراض الناجمة عنه.

ووفق اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة التدخين، التي صدرت في المملكة، العام الماضي، يحظر التدخين في 8 أماكن، أولها الساحات المحيطة بالمساجد، إضافة إلى المنشآت الحكومية كافة بما فيها الوزارات والمصانع الحكومية والمؤسسات والهيئات العامة وفروعها والجهات العامة الأخرى، والمؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية، إضافة إلى الأماكن المخصصة للعمل سواء في الشركات أو المؤسسات والبنوك وما في حكمها.

وتشير تقديرات «جمعية مكافحة التدخين» (نقاء)، إلى أن نسبة التدخين بالسعودية في تصاعد مستمر.