حمل رئيس اتحاد الكرة المصري، «هاني أبوريدة»، جماعة «الإخوان المسلمين»، جزءا كبيرا من مسؤولية المشاكل التي تعرض لها منتخب مصر في مونديال روسيا، وعلى رأسها أزمتي «محمد صلاح»، ومشكلة الفندق المملوك لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد».

ولم يكشف «أبوريدة»، في التصريحات التي أدلى بها للصحفيين، الثلاثاء، أي تفاصيل بشأن مزاعمه بتورط الإخوان في أزمات المنتخب المصري في روسيا، وأكتفى بالقول: «التنظيم (جماعة الإخوان) كثف من تدويناته على مواقع التواصل، والتي تحمل الكثير من الأكاذيب، لكن الجمهور صدقها للأسف».

وعن أزمة لاعب المنتخب «محمد صلاح»، قال «أبوريدة»: «لدي عدد من الرسائل الإلكترونية من وكيل اللاعب رامي عباس، التي لو قمت بإظهارها، وأعلنت تفاصيلها لتسببت في أزمات كثيرة».

وأضاف: «لم نجبر صلاح على حضور حفل رئيس الشيشان رمضان قديروف (..) رامي عباس يتحرك ضد مصر، وليس لصالح صلاح».

وتابع «أبوريدة»: «تلقيت اتصالًا من المستشار السياسي لرئيس الشيشان قال لي بالعربية: بيقولوا لي أبوريدة عاوز ينقل من غروزني، فرددت عليه قائلا: فيه مشاكل مع الرعاة خوفا من الأمور السياسية، قال لي: كده أنت هتأثر على علاقة مصر بروسيا، والاتحاد الدولي أدرج غروزني في قائمة المدن (التي تستضيف المونديال) وليس هناك أزمة».

وعن أداء المنتخب في كأس العالم، قال «أبوريدة»: «كنت غاضبًا من لاعبي المنتخب بسبب الأداء المتواضع في لقاء السعودية، لقد فقدوا الحماس والرغبة في تحقيق الفوز بعد توديع البطولة مبكرًا (..). الحكم ظلمنا في لقاء روسيا، وأبلغت رئيس الفيفا بهذا الأمر، الصيام أثر على أداء الفراعنة في البطولة كما حذرت من قبل».

واحتل المنتخب المصري المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى بدون أي نقاط، بينما جاءت السعودية في المركز الثالث بـ3 نقاط. في المقابل جاء المنتخب الأوروغواياني في المركز الأول برصيد 9 نقاط، والفريق الروسي في المركز الثاني برصيد 6 نقاط.