اتهمت السعودية «سلمى الشريف» شابا عشرينيا من قرية الصمد بمدينة مكة المكرمة بحرق سيارتها، مشيرة إلى أنه ومجموعة شباب أخرين، معترضون على قيادة المرأة للسيارة، هددوها قبل ذلك.

وأكدت «سلمى» أنها منذ اليوم الأول لشراء تلك السيارة وهي تتعرض للسباب من بعض الشباب الذي يرفضون قيادة المرأة السيارة، كما أن أحدهم هددها صراحة بالقول «والله لنعذبك».

واتهمت السعودية صراحة أحد الشباب بالمسؤولية عن حرق سيارتها، خاصة أنه تعمد تصويرها عدة مرات على سناب شات الخاص به، كما صور حرق مركبتها قائلا: «الله ينصر اللي أحرق السيارة»، وطالبت الجهات المعنية بمحاسبة الجناة.

ونقلت صحيفة «عكاظ» عن «سلمى» قولها إنها متزوجة وتعمل «كاشيرة» في أحد الأسواق، براتب لا يتجاوز الـ4 آلاف ريال، كان يقتطع السائق الذي خصصته لها ولنقل والديها المسنين أكثر من نصفه وأنها كانت تعتبر فرصة قيادتها للسيارة رغم ما تحملته من مصاريف تعلم واستخراج رخصة، بمثابة طوق النجاة لها للتوفير من راتبها.

وبثت «سلمى» مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، توثق احتراق سيارتها بقرية الصمد بالجموم، وهي تبكي وتناشد بإنصافها من بعض شباب قريتها الذين أحرقوا سيارتها، كما نشرت بعض صديقاتها مقاطع فيديو للسيارة المحترقة.