زيادة المصروفات المدرسية تفاقم معاناة وغضب الأسر المصرية

الخميس 5 يوليو 2018 04:07 ص

تواجه الأسر المصرية، كابوسا جديدا مع مطلع العام الدراسي الجديد سبتمبر/أيلول المقبل، جراء زيادة مصروفات المدارس الخاصة.

وأكدت إحدى أولياء الأمور بمدرسة مصرية خاصة، أن إدارة المدرسة وضعت في إيصال التسلم جملة أن «هذا المبلغ يعتبر تحت الحساب»، ما يعنى أن هناك زيادة سيتم إبلاغ الأسر بها لاحقا.

وكشفت مؤسسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم «عبير أحمد»، عن غضب واستياء أولياء الأمور من زيادة رسوم «الباص» في المدارس الخاصة إلى الضعف.

وطالبت «أحمد»، وزارة التعليم بالتدخل ووقف جشع أصحاب المدارس الخاصة والدولية، وكذلك ضرورة إجبار المدارس على دفع الرسوم عن طريق البنك وتشديد الرقابة عليهم.

وعبر عدد كبير من أولياء الأمور عن غصبهم الشديد بسبب الزيادة غير المبررة في رسوم الأتوبيسات بالمدارس الخاصة، مؤكدين أن عددا كبيرا منهم لديه ثلاثة وأربعة طلاب في المدرسة الواحدة وهو ما يمثل عبئا ماديا كبيرا عليهم، بحسب صحيفة «الشروق».

وقال ولي أمر: «إحنا باص مدرستنا كان 5000 جنيه العام قبل الماضي، وزاد العام الماضى إلى 8500 جنيه، وأبلغتنا المدرسة أن سعر الباص للعام الجديد 11500 جنيه».

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم «أحمد خيري»، إن الوزارة ستصدر قرارا وزاريا منظما لعمل المدارس الخاصة في مصر، وسينظم منظومة التعليم الخاص بأكملها وعلى رأسها المصروفات الدراسية.

وطالب «خيري»، جميع أولياء اﻷمور المتضررين من رفع المصروفات بمدارسهم بالتوجه إلى الوزارة، وتقديم شكوى رسمية بذلك ليتم معاقبة هذه المدارس.

وشهدت مصر خلال الأسابيع الماضية موجة غلاء طاحنة، بعد خفض دعم الوقود بنحو 50%، ورفع أسعار الكهرباء بنسبة 26% في المتوسط، ورفع أسعار مياه الشرب بنحو 50%، ورفع تذاكر المترو بنحو 250%، وتذاكر أتوبيسات النقل العام بنحو 100%.

ويحذر خبراء من تداعيات قرارات الحكومة الأخيرة بالإضافة إلى تدابير تقشفية أخرى، على معاودة صعود التضخم وتعميق الركود الاقتصادي، وتآكل الطبقة الوسطى.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المصروفات الدراسية الغلاء خفض الدعم وزارة التعليم أحمد خيري