هل يبحث «ترامب» و«بوتين» الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا؟

الجمعة 6 يوليو 2018 11:07 ص

تضاربت الأنباء، خلال الساعات الأخيرة، بشأن تطرق محادثات الرئيسين الأمريكي «دونالد ترامب» والروسي «فلاديمير بوتين»، خلال قمة هلسنكي المقررة، في 16 يوليو/تموز الجاري، إلى مسألة انسحاب القوات الإيرانية والمدعومة منها من جنوبي سوريا.

ووفق وكالة «بلومبيرغ»، وافقت القيادة الروسية مبدئيا على مطالب الولايات المتحدة و(إسرائيل) الداعية إلى انسحاب القوات الإيرانية والمدعومة منها من مناطق جنوبي سوريا على الحدود الإسرائيلية، واستبدالها بقوات النظام السوري.

وقالت الوكالة الأمريكية إن موسكو في الوقت ذاته تجري مفاوضات مع طهران حول هذا الأمر.

لكن الناطق باسم الرئاسة الروسية، «ديميتري بيسكوف»، سارع إلى تكذيب «بلومبيرغ»، معتبرا أن وسائل الإعلام التي روجت هذه الأنباء «اعتمدت على مصادر غير موثوقة».

وأضاف:«لا شك أن المسائل المتعلقة بسوريا سيجرى تبادل الآراء حولها، وهذا أمر سهل التنبؤ به»، مشيرا إلى أن «بوتين مستعد لبحث هذه المسائل».

وتابع: «لكن أن يتباحث طرفان في شؤون طرف ثالث، وأن يتخذا أي قرارات بالنيابة عنه، فهذا لا يبدو أمرا واقعيا».

وسيناقش الرئيسان -حسب «بيسكوف»- عددا من القضايا الشائكة، بما في ذلك بحث الملف السوري بصورة شاملة.

والشهر قبل الماضي، فسر مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، «ألكسندر لافرنتيف»، تصريحا لـ«بوتين» بشأن الحاجة إلى انسحاب القوات الأجنبية من سوريا بأنه يعني «كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سوريا، بما فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون».

وفي وقت مبكر من الثورة السورية تدخلت إيران بشكل علني لدعم حليفها الرئيسي نظام «بشار الأسد»، في مواجهته الدامية للثورة الشعبية التي اندلعت في مارس/آذار 2011، وتعددت أشكال الدعم تدريجيا، بين السياسي والدبلوماسي وصولا إلى العسكري والمالي.

المصدر | الخليج الجديد + بلومبيرغ

  كلمات مفتاحية

سوريا إيران روسيا أمريكا ترامب بوتين القوات الإيرانية قمة هلسنكي