أكد قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي في سوريا والعراق «جيمس جيرارد»، أن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» سيبقى في سوريا لحين إتمام العملية السياسية بالبلاد.

ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «العربية» عن «جيرارد» قوله إن «الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية لم تنتهِ بعد في المناطق التي تم تحريرها على يد قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وأن هدف التحالف الرئيسي هو البقاء إلى حين تطهير المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية».

وأضاف: «نحن ندرك تماماً أن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية لم تنتهِ بعد. آثار الشر لا تزال موجودة هنا. ونحن نريد مساعدة أهالي الرقة ومنبج لاستعادة السلام والأمن في مناطقهم، لهذا فنحن باقون إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية يقبل بها السوريون ويوافقون عليها».

وتابع: «علينا التأكد من تحقيق الاستقرار وتدريب عناصر الأمن الداخلي في مناطق شمال شرقي سوريا كي يكونوا قادرين على ضمان عدم عودة تنظيم الدولة الإسلامية إليهم».

وحذر «جيرارد» من الدور الذي تلعبه إيران في سوريا، قائلاً إنه «لا يساعد في تحقيق الاستقرار، وإنما يعد داعماً للإرهاب».

وبخصوص «قوات سوريا الديمقراطية»، قال «جيرارد»: «هناك أطراف خارجية تعمل على إفساد العلاقة بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، بعد تحقيقهما نجاحات ميدانية في هذا الجزء من سوريا. هذه الأطراف تبذل قصارى جهدها لكسر هذه العلاقة».

ومطلع مايو/أيار الماضي، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» إطلاق المرحلة النهائية من هجومها على تنظيم «الدولة الإسلامية» شرقي البلاد.

وفي محافظة دير الزور، لا يزال التنظيم يسيطر على ثلاث بلدات تشكل معقلا بارزا له، هي هجين والشعفة وسوسة.

وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سوريا، لم يعد تنظيم «الدولة الإسلامية» يسيطر إلا على أقل من 3% من مساحة سوريا مقابل قرابة الـ 50% في أواخر عام 2016.