أكد رئيس اللجنة الثورية لأنصار الله (الحوثيون) «محمد علي الحوثي»، أنهم بذلوا كل جهد مع الرئيس الراحل «علي عبدالله صالح» لتجنيب اليمن مزيدا من الدماء، قائلا إنه مع تعاون «صالح» الواضح مع «العدوان»، وتصريحات الرياض، كان لابد من وقف كل التجاوزات بحق البلاد.
وأضاف رئيس اللجنة الثورية، في حوار أجرته معه «سبوتنيك» الروسية أن «استهداف الداخل اليمني، والمؤتمر كمكون وطني أصيل وقيادته الحقيقية، وليس مايسمى بقيادات البرشوتات، الوطنية المخلصة والسباقة في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله وكرامته، كانت تعلم بالمعطيات والانحراف، الذي لحظه هؤلاء والشعب من وقت مبكر».
وتابع «الحوثي» أن أنصار الله «عملت على التواصل معهم لتجنيب البلد المزيد من الدماء، وتم عقد اللقاءات العامة منذ لقاء العاشر من رمضان، وما بعده حتى الأحداث، كنا نعمل بجد في توضيح الصورة، وطلب من الشخصيات الفاعلة التواصل والنصح، وحمل وجهات النظر لمناقشتها بدون تعصب، ولكن مع الأسف كان يلقى الكثير من هذه الشخصيات إما الإعراض او الاستهتار به أو محاولة تغييبه».
وقال: «كان دعم العدوان له (علي عبدالله صالح) واضح بالمال والإعلام والطيران وغيره، وافتعل الكثير من المشكلات والأزمات، وأعاق سير كثير من قرارات الدولة والمجلس السياسي الأعلى لحسابات شخصية وعائلية بحتة، وتحت تأثير مجموعة من المقربين إليه».
وأضاف: «كنا نتمنى أن لا تقع المعركة وتجنبها، وتم دعوة مشائخ اليمن لتشكيل لجان وساطة لإيقاف العمل العسكري، وطالبه قائد الثورة في خطاب متلفز وترجاه ألا يدخل في مواجهة الأجهزة الأمنية، وحينها رفض فاضطرت الجماعة إلى حسم الموقف حينها وإيقاف الاعتداءات وفك الطرق التي عمدوا إلى قطعها، وتم حسم الموقف وأعلنت الداخلية ذلك وانتهت الفتنة».
