شن الناشط السياسي المصري «عبدالرحمن يوسف»، نجل الشيخ «يوسف القرضاوي»، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هجوما حادا على الداعية الإماراتي «وسيم يوسف»، إمام وخطيب مسجد الشيخ زايد بأبوظبي، بعد تطاوله على والده.

ونشر «وسيم يوسف» صورا لـ«القرضاوي»، وتدوينة زعم خلالها أن الأخير يضع صور ابنته المعتقلة في مصر «علا» ليستعطف الناس، ثم يسافر للسياحة.

وقال «وسيم» في تدوينته: «يرسل برسائل التحريض ويضع صور ابنته ليستعطف الناس.. ثم يسافر للسياحة».

ورد نجل «القرضاوي» في تدوينة عبر حسابه على «تويتر»، قائلا: «العمل لدى غلمان زايد يعلمك الحقارة، الحقير يؤجر أمثاله، ينشر صورا للإمام القرضاوي منذ 8 سنوات ويدّعي أنها حديثة وبوقاحة يستخدمها للنيل من معتقلة في زنزانة انفرادية منذ عام!».

وأضاف: «نحن لا نعرف الانتقام لكن نعلم يقينا أن يد العدالة ستطال غلمان أبوظبي وأذنابهم في القاهرة».

وقبل أيام، دعت منظمة العفو الدولية «أمنستي» السلطات المصرية إلى الإفراج عن «علا القرضاوي»، وزوجها «حسام خلف»، بعد نحو عام من احتجازهما انفراديا بالسجون المصرية، واصفة ذلك الاحتجاز بالتعسفي.

وقالت المنظمة، في بيان لها، إلى أن «علا القرضاوي» بدأت إضرابا عن الطعام في 27 يونيو/حزيران الماضي، احتجاجا على ظروف احتجازها التعسفية، حيث تقبع في الحبس الانفرادي منذ اعتقالها في 30 يونيو/حزيران 2017، هي وزوجها «حسام خلف»، الذي يتعرض إلى نفس الظروف، بالإضافة إلى منعهما من الزيارات ولقاءات المحامين.

ويلعب الداعية المثير للجدل «وسيم يوسف» الأردني الأصل، والحاصل على الجنسية الإماراتية، دورا كبيرا في إلصاق تهمة الإرهاب بجماعة «الإخوان المسلمون»، وبالحركات والعواصم المناوئة للسياسة الإماراتية، وهو أحدث إصدارات أبوظبي لنمط رجال الدين المرغوب من نظام شديد العداء للتيارات الإسلامية في المنطقة.