قال وزير الإعلام الإريتري «يماني جبر ميسكيل» إن زعيمي إثيوبيا وإريتريا وقعا «إعلان سلام وصداقة مشترك» الإثنين، بعد يوم من قمة تاريخية أذنت ببدء تطبيع العلاقات بين البلدين بعد فترة طويلة من الخصومة.

وأضاف الوزير في تغريدة على «تويتر»: «تم توقيع الاتفاقية التي تضم خمسة محاور صباح الإثنين في مقر الرئاسة من قبل الرئيس أسياس أفورقي ورئيس الوزراء آبي أحمد».

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، «آبي أحمد»، الأحد، أن «بلاده التي ليست لها منافذ بحرية ستبدأ في استخدام ميناء إريتريا».

كما أكد أنه اتفق مع الرئيس الإريتري «أسياس أفورقي» على «إعادة فتح سفارة كل منهما في عاصمة الأخرى»، بحسب «رويترز».

واجتمع زعيما إثيوبيا وإريتريا، الأحد، في العاصمة الإريترية أسمرة، فيما أشاد مسؤولون من الجانبين بنهاية مواجهة عسكرية استمرت نحو 20 عاما.

واستقبل «أفورقي»، بحرارة رئيس الوزراء الإثيوبي لدى وصوله إلى مطار أسمرة قبل أن يتوجها إلى القصر الرئاسي لإجراء محادثات.

ويعد اجتماع الأحد، أول لقاء من نوعه بين زعيمي البلدين الجارين الخصمين اللدودين بمنطقة القرن الأفريقي، وخاض البلدان حرباً في أواخر التسعينيات من القرن الماضي قتل فيها نحو 80 ألف شخص.

وقبيل وصول «آبي»، كتب وزير الإعلام الإريتري «يماني جبر ميسكيل» على «تويتر»: «هذه زيارة رسمية تاريخية والقمة التي ستنعقد، تؤذن بحقبة جديدة من السلام والتعاون».

وأعلنت إثيوبيا أوائل يونيو/حزيران، أنها ستلتزم بكل شروط اتفاق سلام، فيما يشير إلى أن الحكومة ربما تكون مستعدة لتسوية خلاف حدودي. وردت إريتريا بشكل إيجابي بإرسال وفد إلى أديس أبابا الشهر الماضي.