كشف الصحفي الكردي مقيم في (إسرائيل) «مهدي مجيد»، عن إفشال جهاز «الموساد» (الاستخبارات) الإسرائيلي، أكثر من 160 عملية اغتيال كانت تستهدف زعماء عرب سابقين وحاليين.
وقال «مجيد»، إن معلومته هذه استقاها عقب اطلاعه على وثائق استخباراتية سرية، سيتم الكشف عنها لاحقا، من دون أن يذكر المدة الزمنية لهذه العمليات التي تم إفشالها، أو طريقة إفشالها.
وغرد الصحفي عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلا: «لولا الموساد الإسرائيلي لكان نصف الزعماء العرب الحاليين تحت التراب».
ونشر «مجيد»، صورة برفقة وزير الاستخبارات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، وعلق عليها بالقول: «ترقبوا أسرار حصرية تكشف لأول مرة متعلقة بالدول العربية عامة والخليج خاصة».
وتأسس «الموساد»، في ديسمبر/كانون الأول 1949، ويكلف بجمع المعلومات بالدراسة الاستخباراتية، وبتنفيذ العمليات السرية في الخارج، ويعمل بصفته مؤسسة رسمية بتوجيهات من قادة الاحتلال، وفقا للمقتضيات الاستخباراتية والعملية المتغيرة، مع مراعاة الكتمان والسرية في أداء عمله.
ويحافظ الموساد على روابط تنظيمية وتاريخية رسمية مع عدد من أجهزة الاستخبارات العربية، التي اتسعت من وكالاتي المخابرات الأردنية والمغربية، لتشمل عددا من دول الخليج العربية ومصر.