شن ناشطون تونسيون حملة لمقاطعة حفل «ماجدة الرومي» الذي سيقام في 5 أغسطس/آب المقبل، بسبب أجرها الذي وصل إلى 400 ألف دينار تونسي (153 ألف دولار أمريكي).

وفور انتشار الرقم، انطلقت حملة ضدّ المغنية اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، داعية الجمهور إلى عدم شراء البطاقات.

وتعرّضت الحكومة التونسية أيضا للانتقادات بسبب الأجر، وسط مقارنات بين أجر «ماجدة» وبين الوضع الاقتصادي المتأزم في البلد.

واحتج التونسيون على حفل «ماجدة الرومي»، داعين إلى مقاطعته إسوة بما فعله المغاربة في «مهرجان موازين» الذي أقيم أخيراً وفشل في جذب انتباه المغاربة.

وبدأت المطالبات في تونس بإلغاء الحفل الغنائي، والاستعاضة عن «ماجدة» بفنان تونسي.

يذكر أنه تشارك في «مهرجان قرطاج الدولي» مجموعة نجوم أبرزهم العراقي «كاظم الساهر» و«ملحم زين» و«مارسيل خليفة».