متابعات - الخليج الجديد
كشفت وزارة الداخلية السعودية، أمس الثلاثاء، عن هويات منفذي هجوم منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن، لافتة إلى أن منهم محكومون بقضايا مخدرات وآخرين كانوا يقاتلون خارج البلاد في المناطق التي تشهد صراعات.
وبينت الداخلية السعودية بأنه ومن خلال تحاليل البصمات الوراثية، أو ما يُعرف بتحليل الـ«DNA»، فإن منفذي هذا الهجوم هم: «موسى عبدالله محمد البكري الشهري، وقد سبق أن صدر بحقه حكم قضائي بالحبس لتورطه في جرائم ونشاطات وصفتها المملكة في بيانها بـ«الإرهابية»، بالإضافة إلى أيوب صالح عبدالعزيز السويد، وقد سبق أن أفاد ذووه عن تغيبه حيث تلقوا اتصالاً منه يفيد بوجوده في منطقة تشهد صراعاً».
وتابعت الداخلية أن الشخص الثالث هو: «صالح علي سعد العمري»، وقد سبق أن صدر بحقه حكم بالحبس لتورطه في جرائم ونشاطات وصفتها بـ«الإرهابية» كذلك، والمدعو «فرج يسلم محمد الصيعري»، وقد سبق أن صدر بحقه حكمان قضائيان بالسجن والجلد لتورطه في قضايا «تعاطي مخدرات» بحسب البيان، وآخيرا «عبدالعزيز إبراهيم عبدالله الرشودي»، وقد سبق استعادته من مناطق تشهد صراعا.
هذا وشهد منفذ الوديعة الحدودي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن، يوم الجمعة الماضي، عملية تسلل نفذتها عناصر من القاعدة، أسفرت عن مقتل 4 من رجال الأمن و5 مهاجمين، ومقتل جندي في الجانب اليمني.
