قال المتحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس» في قطاع غزة، «عبداللطيف القانوع»، الأحد: إن «فصائل المقاومة أكدّت خلال ضرباتها أن أي جولة يخوضها الاحتلال (الإسرائيلي) مع المقاومة سيخسرها، وإن القصف لا يقابله إلا قصف».
وأضاف «القانوع» في تصريح صحفي نشره على صفحته الشخصية بموقع «تويتر»: «تحيي حركة حماس فصائل المقاومة التي أوقفت التصعيد الصهيوني وردت العدوان عن شعبنا».
وبيّن أن «فصائل المقاومة الفلسطينية لم تسمح للاحتلال بفرض أي معادلة جديدة في قطاع غزة».
وقصفت مقاتلات إسرائيلية، في ساعة مبكرة من فجر الأحد، موقعًا، يتبع للذراع العسكرية لحركة «حماس»، في قطاع غزة، دون وقوع إصابات، فيما استشهد فلسطيني ونجله، في قصف آخر غربي غزة.
ويعتبر هذا القصف الأول عقب إعلان حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» مساء السبت، التوصل إلى اتفاق بوساطة مصرية لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.
ومنذ فجر أمس السبت، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات على عدة مواقع تابعة لـ«حماس» وأراضٍ زراعية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ردًا على ما قال إنه إطلاق صواريخ من القطاع على مدن إسرائيلية.
وفي 29 مايو/أيار الماضي، أعلنت كتائب «عزالدين القسّام» الجناح المسلح لحركة «حماس»، و«سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، عن معادلة «القصف بالقصف والدم بالدم».
وأكدت الحركتان، خلال بيان مشترك صادر عنهما، آنذاك، أنهما «ستتمسكان بتلك المعادلة مهما كلف ذلك من ثمن».