«معز مسعود»: لست داعية وزواجي ليس عيبا أو حراما

الثلاثاء 17 يوليو 2018 08:07 ص

دافع الداعية المصري «معز مسعود» عن زيجته الثالثة من ممثلة مصرية معروفة، رافضا كل الانتقادات التي وجهت لهذا الزواج، مؤكدا أنه ليس دتعية وإنما باحث متخصص حر.

ويعتبر هذا أول تعليق من «مسعود» بعد صمت استمر 5 أيام على الانتقادات الواسعة في الشارع المصري التي أثارها إعلانه، الأربعاء الماضي، زواجه من الممثلة المصرية «شيري عادل»؛ وذلك بسبب ارتباطه بـ«فنانة غير محجبة» رغم دعوته في برامجه المتلفزة إلى الحجاب، فضلا عن زيجاته المتعددة.

وردا على تلك الانتقادات، قال «مسعود» في بيان نشره على صفحته بـ«فيسبوك»، مساء الإثنين: «أحسن الله إلى كل من أحسن الظن بي، وغفر لكل من أساء الظن بي».

وأوضح أن «البعد عن الوطن والأهل وتأثيره الكبير كان أحد أسباب انتهاء زواجي الأول بعد 13 عاماً».

وتزوج «معز مسعود» 3 مرات الأولى تدعى «سارة» وتزوجها عام 2003 وانفصل عنها عام 2016، والثانية مرشدة سياسية تدعى «بسنت نور» في سبتمبر/ أيلول 2017، واستمر زواجهما لمدة 179 يومًا فقط.

أما الزواج الثالث والأخير فكان من «شيري عادل»، الذي أعلن عنه الأربعاء الماضي.

وأضاف «مسعود»: «لم أشرع أبدا في بداية حياة جديدة حتى بالتعارف إلا بعد الانفصال وانتهاء حياتي السابقة بمدة كافية».

وردا على زواجه من ممثلة غير محجبة رغم دعوته في برامجه المتلفزة إلى الحجاب، قال «مسعود» إن «الالتزام بغطاء الرأس (الحجاب) ليس مقياسا مطلقا للحكم على مدى قرب المرأة أو بعدها من ربها».

وأضاف: «تفهما لطبيعة الزمن لم أركز إطلاقا في كلامي عبر السنوات على تغطية الرأس كما يزعم البعض ليحاولوا إظهاري متناقضا اليوم واكتفيت بالكلام عن الاحتشام في الملبس في منهجي التدريجي».

وتابع: «من ينطلق من هذه النقطة مع أهله ويتدرج على هذا الطريق بحكمة خير ألف مرة ممن يجبر أهله ويقهر نفوسهن وينتج آلاف المحجبات اللواتي يخلعن الحجاب في السر أو يتمردن عليه وينفرن من الدين».

واستطرد: «قناعتي هذه هي التي أعيشها اليوم مع زوجتي العزيزة (يقصد الفنانة) التي بارتباطها بي اختارت أن تعيش منهجي».

وأشار إلى أنه يرى زوجته «أقرب إلى الله من كثيرين تبدو عليهم مظاهر الدين، ولكن يفتقرون إلى الأخلاق وجوهر الدين».

وشدد على أنه ميسور الحال ولا يتقاضى أجورا عن برامجه الذي يقدمها منذ أكثر من 10 سنوات، مضيفا: «اتهامي بالتكسب من الدعوة والتجارة بالدين بها هو اتهام باطل وزور»، مطالبا باحترام حياته الشخصية.

واختتم «مسعود» بيانه قائلا: «كررت كثيرا أنني لست داعية وإنما باحث متخصص حر لا أنتمي لأي تيارات إطلاقا».

وعرفت مصر مع بداية الألفية الجديدة ظاهرة الدعاة الجدد (المودرن) الذين يستخدمون لغة شبابية في الدعوة، ومنهم «معز مسعود»، و«عمرو خالد»؛ إذ تعلق بهم أعداد كبيرة من الشباب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

داعية مصري فنانة مصرية الحجاب الاحتشام معز مسعود شيري عادل