ندد رئيس مجلس النواب الأمريكي، «بول رايان»، بالمباحثات التي أجراها الرئيس «دونالد ترامب» مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، وقال: «على ترامب أن يدرك أن روسيا ليست حليفتنا».
وأضاف «رايان» أنه «لا شك في أن موسكو تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016»، لافتا إلى أن «وكالات الاستخبارات الأمريكية ولجنة تابعة لمجلس النواب اتفقتا على هذا التقييم».
وتابع: «ليس هناك تكافؤ أخلاقي بين الولايات المتحدة وروسيا التي ما زالت معادية لقيمنا وأفكارنا الأساسية».
ودعا «رايان» إدارة بلاده إلى «التركيز على محاسبة روسيا، ووضع نهاية لهجماتها الوضيعة على الديمقراطية»، لافتا إلى أنهم «مستعدون للنظر في فرض مزيد من العقوبات على روسيا».
في السياق ذاته، عبر نواب جمهوريون وديمقراطيون في الكونغرس، إلى جانب رؤساء حاليين وسابقين لوكالات الاستخبارات الأمريكية، في تصريحات صحفية أو عبر حساباتهم على مواقع التواصل، عن صدمتهم إزاء عدم إدانة «ترامب» علنا التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، أو التحذير من تدخل موسكو مستقبلا في الانتخابات الأمريكية، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع «بوتين».
وبدا أن «ترامب» وافق خلال المؤتمر الصحفي في هلسنكي، عاصمة فلندا، الإثنين، على نفي «بوتين» أن تكون بلاده تدخلت في الانتخابات الرئاسية، ووصفه للتحقيق الخاص الذي أجرته وزارة العدل الأمريكية بهذا الشأن بأنه «كارثة».
كانت وزارة العدل الأمريكية أعلنت، الجمعة الماضي، أن هيئة محلفين فيدرالية كبرى وجهت الاتهام إلى 12 ضابطا روسيا باختراق حواسيب حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية «هيلاري كلينتون»، والمؤسسات التابعة للحزب الديمقراطي.
