انتخب الإسرائيلي «يوفال شاني» لرئاسة لجنة حقوق الإنسان التابعة لـ«الأمم المتحدة» في جنيف، بتصويت عربي من مصر وتونس وموريتانيا.
وحسب صحيفة «هآرتس» العبرية،، فإن «شاني» يعد أول إسرائيلي يتولى منصب «رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان».
وكشف جدول المصوتين، أن مندوبي مصر وتونس ومورتانيا، صوتوا لصالح «شاني»، الذي يشغل منصب نائب رئيس معهد أبحاث الديمقراطية الإسرائيلي.
ولاقى التصرف العربي استهجاجنا من عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، «موسى أبو مرزوق»، الذي غرد قائلا: «هناك الكثير من الغرائب صعبة التصديق.. لكن أن ترأس (إسرائيل) مجلس حقوق الإنسان ومعظم قراراته إدانة واضحة لهذا الكيان العنصري الغاصب».
وأضاف أن «انتخاب يوفال شاني بإجماع أعضاء اللجنة وهم 18 خبيرا، والذي من بينهم الأكاديمي التونسي عياض بن عاشور، ومندوبي مصر وموريتانيا، كيف يمكن الارتقاء بإمتنا!».
ولجنة حقوق الإنسان الأممية، هيئة غير سياسية من الخبراء المستقلين، الذين يرصدون تنفيذ ميثاق حقوق الإنسان من قبل الدول الأعضاء بالمنظمة، وهي تختلف عن مجلس حقوق الإنسان الذي يعد أكثر شهرة منها.